سوريا - لبنان - فلسطين

الجيش السوري يطهر بلدة "معلولا" التاريخية في ريف دمشق بالكامل

1396 07:56:00 2013-09-06

 

إعتبر الخبير في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية العميد «أمين حطيط» أن "العصابات المسلحة التي شنت هجوما على بلدة معلولا السورية رسالتها للبرلمان الفرنسي هي إدعمونا حتى نجتث المسيحيين من الشرق ورسالتها إلى قمة العشرين المنعقدة في سان بطرسبرغ تقول نحن جماعة تكفيرية لا نؤمن بأحد سوانا".

فقد إستطاع الجيش السوري، اليوم الخميس، تطهير بلدة "معلولا" التاريخية في ريف دمشق بالكامل، مكبداً الإرهابيين خسائر جسيمة، وقد شوهد فرار أعداد كبيرة من المدينة بإتجاه الجبال المقابلة، وكانت قد حصلت أمس الأربعاء اشتباكات عنيفة بين الإرهابيين وعناصر الجيش السوري، تمكن الإرهابيون من السيطرة على أجزاء واسعة من المدينة التاريخية.

من جهته إعتبر الخبير في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية العميد «أمين حطيط» أن "العصابات المسلحة التي شنت هجوما على بلدة معلولا السورية رسالتها  للبرلمان الفرنسي هي إدعمونا حتى نجتث المسيحيين من الشرق ورسالتها إلى قمة العشرين المنعقدة في سان بطرسبرغ  تقول نحن جماعة تكفيرية لا نؤمن بأحد سوانا"، وبالتالي تساءل حطيط "هل هذه الديموقراطية التي يريد  أن ينشرها (الرئيس الأمريكي باراك) «أوباما» و(وزير الخارجية الأمريكي جان) «كيري» و(وزير الدفاع الأمريکي تشاک) «هاغل» من خلال التهديد بالعداون على سورية ودعم الجماعات المسلحة؟".

ورأى العميد حطيط أن "ما حدث في معلولا هو وصمة عار على جبين من إنتهك المقدسات والأديان، وليتذكر من قام بهذا العمل الشنيع متجاوزا كل قواعد القانون والأخلاق والإنسانية، هذه البلدة بكنائسها والوجود المسيحي فيها قائمة قبل 2000 عام وجاء الإسلام وحافظ عليها لأن الإسلام لم يهدم ولم يكره أحدا على دين وما قام به الإرهابيون يتكامل مع نسقهم في قتل الأبرياء واستعمالهم للأسلحة الكيماوية" .

وتساءل العميد حطيط "هل يؤيد هذا العمل الشنيع من قال فليحكم الأخوان؟ ومن يحتشد وينادي الأميركيين تعالوا واهدموا سورية".

وأضاف "إن الذي حصل هو رسالة قاطعة لكل ذي بصيرة ووعي إن ما يجري هو فساد وإفساد وتدمير وإفشاء لثقافة الصهيونية العالمية".

وتابع "يكفي ما حصل في معلولا ليبرر حالة الدفاع عن النفس التي تقوم بها المقاومة في سورية لأن ما حدث هو نموذج كل ما يحصل على مساحة المنطقة فمن أحرق في معلولا هو نفسه من يحرق في العراق المقامات والمزارات، هؤلاء الجماعات يرفضون الحياة للأخر ووجود معتقد غير معتقدهم".

وبدأت الاشتباكات بعد قيام انتحاري أردني الجنسية باقتحام حاجز معلولا الواقع على الطريق الدولي بين حمص ودمشق، على مسافة 50 كيلومتراً من العاصمة، مفجراً نفسه بسيارة مفخخة، ما أسفر عن مقتل ثمانية عسكريين سوريين على الأقل وإصابة آخرين.

9/5/13906

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك