نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية على موقعها على الإنترنت فيديو مسرب،تظهر فيه جماعة من المعارضة المسلحة في سوريا تعدم سبعة جنود من الجيش السوري، وذلك بعدما شنت الجماعة هجوما على حاجز للجيش السوري في مدينة إدلب.
وتشير الصحيفة أنه تم تهريب هذا الفيديو من خارج سوريا من قبل مقاتل من المعارضة، حيث يظهر في الفيديو قائد المجموعة المدعو عبد الصمد، وهو قائد مجموعة في كتيبة "جند الشام" وتضم هذه المجموعة 300 عنصر، أمام سبعة جنود مكبلين، ويبدأ عبد الصمد حديثه بقصيدة "ثورية" انتقامية، وعند الإنتهاء منها يكون هو أول المطلقين.
وتضيف الصحيفة أن هذا المشهد يدعم كما كبيرا من الأدلة التي تثبت تفشي الإجرام بين "العصابات و قطاع الطرق و الخاطفين و القاتلين التابعين للمعارضة".
وتوضح أن جرائم المعارضة وضعت أميركا في حيرة، حيث أنها تبحث عن حليف في المعارضة من جهة، فيما ينادي بعض أعضاء الكونغرس بدعم عسكري أقوى لهذه المعارضة، من جهة أخرى.
وتطرقت الصحيفة إلى العدوان العسكري المحتمل على سوريا بقولها أن المناطق التي خرجت عن سيطرة الحكومة والتي يتحكم بها مقاتلو المعارضة المدعومون من الغرب "أصبحت تشكل بؤرة للميليشيات والمجرمين... وهذا من شأنه أن يجعل التحرك الأمريكي ضد سوريا يقوي العناصر المتشددة و المجرمين".
22/5/13906
https://telegram.me/buratha