أكد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" في حديث للتلفزيون الروسي أن الإدارة الأمريكية اتصلت أكثر من مرة بشكل مباشر بالحكومة السورية للحصول على توضيحات حول حالة الأسلحة الكيميائية التي تمتلكها دمشق.
وأفاد الوزير أن الرئيسين الروسي والأمريكي "فلاديمير بوتين" و"باراك أوباما" كانا قد أتفقا في قمة مجموعة العشرين في لوس-كابوس على تبادل التقييمات لحالة الأسلحة الكيميائية السورية عبر الأجهزة المناسبة للبلدين.
وقال لافروف: "من أجل متابعة الأوضاع اتفق الرئيسان (الروسي والأمريكي) على تبادل التقييمات والمعلومات بشكل منتظم، عبر الاجهزة المناسبة، عن حالة الترسانة الكيميائية للحكومة السورية .
كنا نتعامل مع السوريين مباشرة كي نفهم مستوى تأمين جميع ما يوجد فيها. إن الطرف الأمريكي، ويمكن الحديث عن ذلك الآن، كان أيضا يتصل مباشرة، وغير مرة، بالحكومة السورية للحصول على توضيحات حول هذا الموضوع بالذات".
وأكد لافروف أن الخطوة الرئيسية نحو تحقيق الاتفاق حول وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية قد قامت بها دمشق.
وقال: "الخطوة الرئيسية التي سمحت لنا بإعداد جميع الوثائق لتقديمها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قد قامت بها دمشق، مهما اختلفت المواقف من الموضوع.
الأمريكيون يقولون إنه حصل ذلك فقط بفعل التهديد باستخدام القوة. هذا ليس مهما بالنسبة إلينا. المهم أن دمشق أعلنت انضمامها لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية دون أية شروط ".
................
21/5/13915
https://telegram.me/buratha