حذر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف من ان مشروع قرار يهدد سوريا من شأنه أن يفشل الاتفاق الأميركي الروسي لوضع لتفكيك المخزون الكيميائي السوري ، معربا عن إعتقاده بأن تلتزم واشنطن باتفاق جنيف.
واعتبر لافروف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري نبيل فهمي، أن أي دعوات لاصدار قرار يهدد بمعاقبة سوريا بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يشير إلى عدم فهم للاتفاق الروسي الأمريكي، مضيفا ان واشنطن وموسكو ستحضران لمشروع في الأمم المتحدة لتحديد مواقع الأسلحة الكيميائية .
ودعا لافروف إلى إجبار المعارضة السورية على حضور مؤتمر دولي للسلام، وقال "إنه حان الوقت الآن ليس لإقناع المعارضة السورية بضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات، بل لإرغامها على ذلك".
وشدد وزير الخارجية الروسي على ضرورة إجراء الحوار مع الجميع، مشيرا إلى "أن مفتاح النجاح في كل أزمة أو مأزق يتمثل في إشراك الأطراف وليس إبعادها".
وحث لافروف دول "الرباعية الإسلامية"، التي تضم مصر وتركيا وإيران والسعودية، على المشاركة في تسوية الأزمة السورية، مشيرا إلى صعوبة إيجاد حل فعال للأزمة في سوريا دون أخذ مواقف دول "الرباعية" في الحسبان.
بدوره أعلن فهمي تأييد مصر لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، مضيفا " نتعاون مع روسيا بشأن حل الأزمة في سوريا ونؤيد عقد مؤتمر جنيف 2 بمشاركة الجميع".
في سياق آخر لفت وزير الخارجية المصري إلى أن الجيش المصري تحرك في سيناء والحكومة المصرية تعمل على تنفيذ القانون ومكافحة الإرهاب هناك لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
https://telegram.me/buratha