توجهت رئيسة دير مار يعقوب في سورية الأم مريم أغنيس الاثنين إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وقامت خلال جلسته، التي عقدت في جنيف، بتوزيع دراسة تنقل من خلالها حقيقة ما جرى للشعب السوري.
قالت الأم "أغنيس مريم الصليب" رئيسة دير مار يعقوب في سوريا: " إن هناك فبركة صورية في حادثة السلاح الكيميائي بريف دمشق وهي مسبقة الصنع، مؤكدة وجود أدلة لديها تثبت ذلك".
وكانت الأم الصليب قد كشفت إلى قناة "روسيا اليوم" في وقت سابق حقائق تدل على الفبركة الصورية في حادثة استخدام السلاح الكيماوي في ريف دمشق وأكدت امتلاكها لأدلة تبرهن صحة تلك الحقائق.
وأوضحت في حديث لــ "روسيا اليوم" أنها تعمل في إطار هيئة دولية تضم أعضاء من مختلف أنحاء العالم.
وأضافت أن هناك انتقاء لصور الأطفال التي تم عرضها بعد حادثة الكيميائي دون ظهور آبائهم وأمهاتهم، مستغربة من قيام وكالات الأنباء بصياغة تقارير تتحدث عن استخدام النظام السوري للكيميائي.
وعقبت قائلة "رأينا ما حدث في العراق وسوريا ولن تخدعنا ذريعة جديدة لضرب سوريا".
وشددت على إن ما حدث في الغوطة جريمة ضد الإنسانية وإنتهاك لجميع المواثيق الدولية، داعية المجتمع الدولي إلى الوقوف موحدا لوقف انتهاكات "البرابرة الجدد" في مناطق بسوريا.
وأشارت أغنيس إلى أن ما يحدث في سوريا هو إشاعة للثقافة البربرية في القرن الواحد والعشرين وأن الخطف والقتل والاغتصاب والذبح هو المسلسل اليومي للمناطق الواقعة تحت سيطرة المسلحين الارهابيين.
وأكدت الأم أغنيس أن المسلحين ارتكبوا مجازر بشعة في عدد من القرى بحق طوائف معينة، قائلة "شهدنا مسلحين استخدموا وسائل بشعة في تعذيب وقتل مدنيين"، وإن المسيحيين والدروز والعلويين والاسماعيلية تعرضوا لمجازر المسلحين.
................
14/5/13917
https://telegram.me/buratha