اعتبر رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك إيرولت أن "الهدف هو إنجاح مؤتمر جنيف-2 حول سوريا وأن يؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية بكامل الصلاحيات".
وفي مقابلة مع صحيفة "كومرسانت" الروسي، قال إيرولت الذي يبدأ اليوم زيارة لمدة يومين لموسكو: "مع استعمال نظام دمشق أسلحة كيميائية ضد شعبه، وفق ادّعائه، فإن فرنسا تفتخر بأنها اعتبرت على غرار عدد كبير من شركائها أنه لم يعد من الممكن البقاء بدون رد فعل".
وأضاف "بدون هذا الضغط، أنا مقتنع بأنه ما كان سيتحقق أي تقدم في تفكيك الترسانة الكيميائية السورية التي كان الرئيس بشار الأسد ينفي وجودها حتى في الصحافة الدولية"، حسب تعبيره.
وأوضح "أنا مسرور لكون روسيا اتخذت المبادرة وأنه أصبح بالإمكان تخطي عائق كبير وطويل في مجلس الأمن الدولي بتبني القرار 2118 بالإجماع بتاريخ 27 سبتمبر/أيلول"، وقال إن "الهدف هو إنجاح مؤتمر جنيف-2"، مضيفا أن "هذا الأمر يتطلب توفير الشروط كي يشارك الائتلاف الوطني السوري المعارض في المؤتمر وأن يؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية تتمتع بكامل الصلاحيات التنفيذية بما في ذلك صلاحيات الرئاسة".
وأكد إيرولت أن بلاده "تعمل على هذا الأساس، وهي طبيعيا مستعدة للعمل مع روسيا وسنبحث ذلك بدون شك مع (رئيس الوزراء) ديمتري مدفيديف".
ويجري إيرولت محادثات اليوم مع نظيره الروسي مدفيديف.
32/5/131031
https://telegram.me/buratha