ذكرت الإذاعة السويدية الخميس أن إمام مسجد سويديا تورط في نقل الأسلحة عبر الحدود التركية إلى المسلحين السوريين.
وكان "هيثم رحمة"، وهو من خلفية سورية، غادر موقعه كإمام لأكبر مسجد في ستوكهولم في آذار/ مارس من العام الماضي، وتردد أنه انتقل إلى تركيا التي يتم من خلالها نقل الأسلحة، القادمة بصورة أساسية من ليبيا والبوسنة عبر الحدود إلى المسلحين المعارضين في الجانب السوري.
ونقل التقرير عن الباحث البريطاني رفاييل ليفيفر قوله إن رحمة كان صريحا جدا في مقابلة أجراها معه عندما تحدث عن عزمه محاولة نقل أسلحة إلى سوريا.
وذكر التقرير أن السعودية وعددا من الدول في الخليج الفارسي، إضافة إلى تركيا يمولون العملية.
وقال الباحث "هوج جريفيثس" من معهد أبحاث السلام الدولي في ستوكهولم للإذاعة: “لا تفرض الأمم لمتحدة حظرا على نقل السلاح، وهناك حاجة كبيرة إلى الأسلحة والذخيرة”.
وأوضح أن دور “العملاء الخاصين” في نقل الأسلحة قد زاد “بسبب أن كمية الأسلحة التي تفحصها أجهزة الاستخبارات وتسمح بعبورها عبر حدود الأردن وتركيا تراجعت بسبب المخاوف المرتبطة بعدد من جماعات المسلحة”.
..................
8/5/13111
https://telegram.me/buratha