سوريا - لبنان - فلسطين

لوس أنجلوس تايمز: «سوق حلب» مقصد الجهاديين لتزويدهم بالعتاد العسكري

1516 09:38:00 2013-11-01

 

نشرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” مقالاً تحدثت فيه عن «سوق حلب» في مدينة أنطاكية جنوب تركيا، والذي يأتيه “الجهاديون” لشراء البزات العسكرية والعتاد العسكري.

وأضافت الصحيفة أنه قرب المحطة القديمة في المدينة التركية الجنوبية انطاكيا يقع “سوق حلب”  حيث توجد محلات تجارية تبيع بضائع مثل الأثاث و التوابل.

لكن يتخلل ذلك الخليط الغريب نصف دزينة من باعة العتاد العسكري الذين يلبون احتياجات زبائن محددين جدا و هم المقاتلون الذين يتوجهون إلى صفوف المتمردين عبر الحدود السورية، على بعد 10 أميال.

ونقلت الصحيفة عن “مروان” الذي طلب ذكر اسمه الأول فقط حرصا على أمنه و سلامته وهو عامل في السوق عمره 27 عاما من مدينة دمشق “بالتأكيد, نحن نزود الألوية والكتائب في سوريا بالأسلحة و لدينا طلبية كل يوم، الرفوف مليئة بالألبسة العسكرية والاحتياجات اليومية الأخرى للجندي ومجهزة تجهيزا جيدا، من الخناجر إلى الأحزمة إلى مزيل العرق اليومي، و كل يوم يأتي قادة تلك المجموعات إلى هنا”.

وأوضحت الصحيفة أن المنطقة الحدودية في جنوب تركيا أصبحت مستودع تموين للعديد من الجماعات الشبه عسكرية، ومقصف واسع للمقاتلين الذين يقاتلون النظام السوري.

وأشارت الصحيفة إلى أن أنطاكيا مدينة تركية تقع بالقرب من موقعا سطوريوهو طريق الحرير القديم وقد برزت الآن كمركز نابض لتجارة المتمردين.

هناك قادة ومقاتلين مستقلين يبحثون عن سلع مثل قبضات حديدية، أقنعة غاز، أحزمة وسراويل متعددة الجيوب لمخازن الرصاص,سترات واقية.

ولفت مروان  أن أموال بلاد النفط تتدفق من الجهات الأساسية الممولة في الخليج العربي إلى هذا السوق، فقطر تدعم والمملكة العربية السعودية تدعم، و كل رجل غني هنا يريد أن يجاهد بالدعم النقدي و منهم الليبيون والمغاربة والأردنيين، إنهم جميعا يريدون “الجهاد في سبيل الله.”

يسند مروان، رأسه على جدار يضم مجموعة من عصابات الرأس السوداء وقبعات البيسبول على حد سواء و لكن  بدلا من الشعارات الرياضية، كتب عليها شعار  ”لا إله إلا الله،”  بشكل منمنم و مخيط بحروف عربية بيضاء على خلفية سوداء.

شعار يحاكي الراية السوداء للمتشددين الاسلاميين الذين تولوا دوارا كبيرا في الحرب الدائرة في سوريا.

18/5/13111

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك