قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية «نجيب ميقاتي» للصحفيين اثر اجتماعه بالمبعوث الأممي الي سوريا «الأخضر لإبراهيمي» بعد ظهر اليوم، إن "لبنان يؤيد عقد ما يسمى مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة في سوريا، وسيتخذ قراره بالمشاركة أو عدمها في ضوء توجيه الدعوات إليه، ليس بهدف التدخل في الشأن السوري الداخلي، بل لاقتناعنا بضرورة حضور أي اجتماع يناقش مستقبل سوريا"
وأشار الى أن لبنان "من أكثر دول الجوار تأثراً بتداعيات النزاع السوري على كل المستويات، ولا سيما موضوع النازحين السوريين الى لبنان".
وأضاف أن "لبنان حريص على أفضل العلاقات مع كل الدول العربية ويتمنى لها الخير، لكنه يعطي الأولوية لتحصين جبهته الداخلية ومنع إرتدادات الأحداث الخارجية عنه".
وتابع "لذلك فإن الحكومة اللبنانية انتهجت سياسة النأي بالنفس عن الأحداث في سوريا ولا تزال متمسكة بها، وقد شكل هذا الموقف محور تأييد عربي ودولي، وأثبتت هذه السياسة جدواها في تخفيف انعكاسات واضرار الصراع في سوريا على وطننا".
وقال إن "لبنان يتمنى الخير لسوريا وأن يوفق الأشقاء السوريين في التوصل الى حل ينهي أعمال القتل ويوقف دوامة العنف التي خبرناها نحن في لبنان في مراحل أليمة سابقة".
وأعلن المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي من بيروت في وقت سابق اليوم، أن قادة لبنان يؤيدون مؤتمر "جنيف 2"حول سوريا، ويحبّذون توجيه دعوة للبنان لحضوره.
وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماعه بكل من رؤساء الجمهورية «ميشال سليمان» ومجلس النواب «نبيه بري» وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إن قادة لبنان يؤيدون مؤتمر جنيف 2 حول سوريا، ويحبذون توجيه دعوة لبنان لحضوره.
ووصف الإبراهيمي زيارته الى دمشق التي وصل منها الى بيروت، بأنها "كانت جيدة"، وقال إنه اجتمع بالمسؤولين السوريين وفي مقدمتهم الرئيس السوري «بشار الأسد» وأيضاً بأطياف كثيرة من الأحزاب السياسية والمجتمع المدني.
................
23/5/13112
https://telegram.me/buratha