حذر النائب في البرلمان التركي عضو حزب الجمهوري المعارض، رفيق ار ييلماز من أن الأتراك السوريين الذين عادوا إلى منازلهم من تركيا يهددهم خطر القتل والمذابح من قبل "جبهة النصرة".
وكشف ييلماز في تصريح لوكالة أنباء فارس عن أن أهالي بلدة يايلاداغ السورية فوجئوا باحتلال بلدتهم بشكل كامل من قبل عناصر جبهة النصرة لدى عودتهم من تركيا.
وقال النائب التركي إن عددا من أهالي البلدة اضطروا إلى العودة من جديد إلى تركيا بعد أن تعرضوا لأعمال عنف مارسها مسلحو "النصرة" ضد أهالي البلدة.
كما كشف ييلماز عن أن "هناك أدلة بحوزته، تثبت أن حكومة رجب طيب اردوغان وجهاز المخابرات التركي يتواطآن مع المجموعات الإرهابية في الأراضي السورية"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الأدلة.
في جانب آخر من حديثه، أشار ييلماز إلى قطر، قائلا إنها تعهدت بدفع 20 مليار دولار لإعادة الإعمار في سورية، تعويضا لمشاركتها في الأزمة وبهذه الخطوة تريد النأي بنفسها عن الأزمة الجارية، مضيفا إن هذا الموضوع طرح خلال اجتماع في إيران.
وأوضح النائب التركي أن قطر غيرت من سياساتها تجاه سورية إثر تغيير واشنطن لسياساتها حول سورية، مضيفا إن تركيا بقيت وحدها بعد أن راجعت العديد من الدول العربية في سياستها تجاه سورية.
وحول تسلل المجموعات المسلحة إلى الأراضي السورية عبر الحدود التركية، أكد ييلماز أن جهاز المخابرات الفرنسي رصد هذه المجموعات، إذ يؤكد أن الإرهابيين يتوجهون إلى مدينة فيينا أو نيس الفرنسية فيقدمون على طلب اللجوء ثم ينقلون إلى تركيا وأخيرا يتسللون إلى سورية عبر حدودها مع تركيا.
وقال ييلماز إن موجة التوجه إلى سورية لممارسة ما يسمى "الجهاد"، لا تزال مستمرة وغير مسبوقة حتى في الشأن الأفغاني
20/5/13114
https://telegram.me/buratha