كشف مصدر مقرب مما يسمى "جيش المهاجرين والأنصار" في سوريا أن "عمر الشيشاني" قام منذ أيام بتسليم قيادة غرفة العمليات ضد الأكراد إلى قائد عسكري في ما يسمى بـ "حركة أحرار الشام"، بعد أن قادها لعدة اسابيع ولم يحقق اي اختراق.
وعزا المصدر هذا التسليم إلى الضرورات الميدانية التي فرضتها نوعية القتال مع الأكراد، مشيراً إلى أن تكتيكات الاقتحام والانغماس التي يبرع بها الشيشاني لا تتوافق مع طبيعة المعركة ضد الأكراد الذين يتمتعون بعناد معروف.
وقال المصدر إن "حركة أحرار الشام" سوف تعتمد في قتالها للأكراد على سياسة الأرض المحروقة، وأنها لن تغامر باقتحام أي منطقة كردية قبل قصفها وإخلائها من سكانها .
24/5/13115
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha