في سوريا نحو 27 مقاتلاً وفدوا إليها من قطاع غزة في فلسطين المحتلة، منهم من قتل وبعضهم يتلقى العلاج اثر اصابة، هذا ما يذكره تقرير وكالة "فرانس برس".
التقرير الذي تحدث عن عدد من القتلى، قضوا في معارك بين الجيش السوري ومجموعات تكفيرية، لفت الى انتمائاتهم السياسية، مؤكداً في الوقت نفسه أن القتلى نعاهم "التيار السلفي في القطاع".
محمد الزعانين (32 عاماً)، ويُدعى أبو أنس المقدسي، سافر للسعودية في 31 حزايران/ يونيو الماضي ومن هناك توجه إلى سوريا، ليقتل في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي في عملية انتحارية نفذها هو. فنعاه "التيار السلفي" على أنه أحد قتلى داعش (الدولة الاسلامية في العراق والشام).
محمد قنيطة (32 عاماً)، هو الآخر ترك فلسطين ليقاتل في سوريا، فقتل في حلب في 28 كانون الثاني/ ديسمبر 2012. وقنيطة الذي قصد سوريا "بشكل فردي" وفق كلام شقيقه، ظهر في فيديوهات نُشرت على موقع "يوتيوب" وهو يدرب مقاتلين -على الحدود السورية التركية - على استخدام السلاح واقتحام المبني. ورغم ما ذكرته "فرانس برس" عن انتماء قنيطة إلا أن "مركز ابن تيمية" التابع للتيار السلفي في غزة هو من نعاه.
وفي 18 تموز/ يوليو الماضي، قتل فلسطيني آخر وهو فهد الهباش، والذي يُدعى "أبو مصعب المقدسي".
والهباش، الذي عمل في جهاز الشرطة في القطاع، فاجأ أهله بنبأ مقتله، خصوصاً أنه أبلغ عائلته أن سيقصد السويد عن طريق تركيا بهدف الهجرة.
إضافة إلى الهباش ومن سبقه، فقد نعى "مركز ابن تيمية" مقاتلين فلسطينيين آخرين قتلا في سوريا وهما: نضال العشي وسعد الشعلان، إلا ان عائلتيهما رفضتا التعليق وفق ما ذكرته الوكالة الفرنسية.
...................
7/5/13116
https://telegram.me/buratha