سوريا - لبنان - فلسطين

النائب اللبناني محمد رعد: من يتطاول على اللبنانيين سنقطع يده ودخولنا للقصير كان حماية للبنان والمقاومة

1270 20:20:00 2013-11-07

 

أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد إلى أن "عدونا الإسرائيلي حاقد، وعندما لم يستطع أن يهزمنا وجهاً لوجه، أراد أن يأتينا من خلف الحدود الشرقية وعبر سوريا، مستخدماً الجماعات التكفيرية لطعن المقاومة في ظهرها"، موضحاً أن "هذا العدو والذين تواطأوا معه من القوى العربية في المنطقة وقوى سياسية في لبنان بدأوا يجهزون العدة والمعدات على مدى سنة و8 أشهر متواصلة من تهريب مسلحين وسلاح وفتح معسكرات في الشمال وعرسال البقاعية وتدريب التكفيريين وجلب بواخر إلى المرافىء الشمالية بتواطؤ بعض الأجهزة الرسمية".

وخلال مجلس عاشورائي في بلدة السكسكية في منطقة الزهراني، أشار رعد إلى "أننا رأينا مديرهم السابق كيف كشف عن وجهه الحقيقي انه كان زعيم ميليشيا ولم يكن مديراً عاماً لقوى أمن داخلي، وكانوا يتواطأون ويساعدونهم في إفراغ السلاح على المرفأ وتخزنها العصابات في المستودعات في الشمال، التي تقوم بتوضيبها وإدخالها على دفعات إلى سوريا عبر المعابر التي يتسلل منها المسلحون ليبنوا قاعدتهم العدوانية التي يريدون أن ينقضوا من خلالها على ظهر المقاومة في البقاع، بعدما جعلوا مدينة القصير محوراً عدوانياً بكل ما للكلمة من معنى"، لافتاً إلى أن "كل ما جهزوه وفعلوه على مدى سنة وثمانية أشهر نسفته المقاومة خلال 18 يوماً أطاحت بكل ما حضروه وقلبت الطاولة على رؤوسهم وغيرت المعادلة في سوريا وفي المنطقة، وارتفع صراخهم في تركيا وفي غيرها وبرزت الأحقاد والضغائن".

واشار رعد إلى أنه "كانوا يريدون تنفيذ مهمة إسرائيلية من خلال طعنهم ظهر المقاومة من الخلف، لكن المقاومة أسقطتهم وألغت مهمتهم"، موضحاً "أننا تدخلنا في سوريا لنمنع تدخلهم وتواطأهم وتآمرهم على المقاومة وشعبها ورجالها وإنجازاتها من أجل أن نحمي لبنان من ارتكاباتهم وجرائمهم والصور الإجرامية التي نشاهدها منهم على شاشات التلفزة"، معتبراً "أننا قلبنا الطاولة على رؤوسهم"، محذراً "إياكم أن تفكروا بمثلها، فإننا دافعنا عن أنفسنا وعن لبناننا بما يتطلبه الدفاع، فلا تجبرونا على أن نتصرف بغير الدفاع".

ولفت رعد إلى "أننا نتساءل كيف سيتعاطى المنادون بالالتزام بإعلان بعبدا مع مقولة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بأنه لن يسمح لبعض الفئات السياسية أن تتحكم بمستقبل لبنان، كيف سيتعاطون معه ومع تدخله في الشأن اللبناني"، معتبراً أن "من أراد أن يتطاول على اللبنانيين ويجعل من لبنان جائزة ترضية لأحد في العالم «فسنقطع يده» قبل أن يصل إلى هذا الأمر"، مشيراً إلى أن "في لبنان هناك مقاومة والمقاومة جزء أساسي من القرار السياسي الوطني ولا يستطيع أحد أن يتجاوزه على الإطلاق لا أميركا ولا أي مملكة أو إمارة موجودة في المنطقة".

وأضاف رعد "فليسمع من يسمع، نحن لا نريد أن نكون كل القرار الوطني في هذا البلد، ولكن لا نريد أن يتجاوزنا أحد في القرارات الوطنية، ونحن الذين حافظنا ودافعنا عن هذا البلد وأنتم أردتم أن يكون هذا الوطن محفظة نقود تتنقلون بها من مكان إلى آخر، وأنتم الذين أردتموه شركة عقارية ومجموعة مصالح للمستثمرين الأجانب والاقليميين على حساب المستثمرين اللبنانيين".

ولفت رعد إلى "أننا أردنا أن يكون لبناننا سيداً حراً مستقلاً معافى، وحتى الوسطية لا يجوز أن تعني الحيادية على الاطلاق، وليست هناك وسطية بين الحق والباطل والعدل والظلم والاستقلال والاحتلال والسيادية والتبعية، ولا توجد وسطية أسمها النأي بالنفس"، معتبراً أن "هذه الوسطية الحيادية هي انحياز لمعسكر الباطل عن قصد أو عن غير قصد"، مؤكداً "أننا الذين نفهم ونجسد معنى السيادة لا الذين يتاجرون بالسيادة ويرفعون شعاراتها في الساحات فحسب".

40/5/13117

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك