سوريا - لبنان - فلسطين

صحافيون يفرون إلى تركيا بعد تهديدات: «داعش» تقتل الصحفيين في حلب

1166 09:37:00 2013-11-11

 

قبل مقتله بأيام، بدا "محمد سعيد"، مراسل «العربية» في حلب، مضطربا وقلقا، وكأنه يدرك ما ينتظره. فقد وصله تهديد مباشر من «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) بترك العمل في قناة «العربية».

أربعة مسلحين أطلقوا عليه النار من مسدس كاتم للصوت أثناء وجوده في محل حلاقة بمدينة حريتان بريف حلب، والتي ينشط فيها وبقوة تنظيم «داعش».

وقال موقع «العربية.نت» إن مسلحين مجهولين اغتالوا الصحافي محمد سعيد في ريف حلب بمسدس كاتم للصوت، وإنه عمل مع وسائل إعلام عدة خلال الازمة وأعد عشرات التقارير المصورة والمكتوبة.

كل الاتهامات وجهت على الفور لـ«داعش»، فبصمات التنظيم واضحة، ومنذ سيطرتها على ريف حلب في الأشهر الثلاثة الأخيرة تعرض عشرات الصحافيين والناشطين للخطف والتهديد المباشر.

كما أن قادتها يعلنون محاربتهم لكل قنوات الإعلام «العلماني»، كما يصفونه.

ويشهرون عداءهم لكل من لم ينتم ويخضع لسلطتهم ودولتهم، بدءا من منظمات الإغاثة والناشطين، ووصولا إلى بقية الفصائل الإسلامية وأهمها «جبهة النصرة»، والتي حاول زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري حل خلافاتها منذ أشهر، إلا أنهم (عناصر «داعش») تمردوا حتى على قرار الظواهري.

ودفع ذلك الكثيرين إلى التساؤل، فإذا كانت «داعش» غير قادرة على التفاهم حتى مع جبهة النصرة ومع الظواهري، فكيف ستتفاهم مع بقية الفصائل الإسلامية والجيش الحر؟ وكيف ستتفاهم مع الناشطين والصحافيين ومنظمات المجتمع المدني؟

والتهديدات الرهيبة التي تواجه الصحافيين من جانب «داعش» وحالة الفوضى السائدة، أجبرت معظم الناشطين والعاملين مع القنوات الإعلامية على النزوح نحو تركيا التي وصلها قبل أسبوع نحو 15 ناشطا. أما من بقي في حلب فقد أعلن على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تجميد ممارسته للعمل الصحافي مع القنوات التي لا تروق لـ«داعش».

...................

2/5/131111

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك