سوريا - لبنان - فلسطين

أحمد الجربا يصفع لؤي المقداد في اجتماع للائتلاف في اسطنبول .. والمقداد يطالب الشرطة التركية بالتحقيق وفتح محضر رسمي!

2043 10:10:00 2013-11-11

 

طلب المتحدث باسم "هيئة أركان الجيش الحرّ" لؤي المقداد من الشرطة التركية التدخل وفتح تحقيق، بعد أن "قام رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أحمد الجربا بصفعه على وجهه. على خلفية نشوب خلاف بينهما في اجتماع للائتلاف في اسطنبول.

واتهم المقداد بشكلٍ مباشر أحمد الجربا بالاعتداء عليه بالضرب والشتم، وطلب من الشرطة التركية فتح محضر رسمي بالحادثة والتحقيق مع الحضور في الاجتماع المذكور.

وفي تفاصيل الحادثة، أنّ خلافاً حادّاً نشب بين المقداد والجربا على خلفية النقاش حول تمثيل هيئة الأركان بالائتلاف، وعدد المقاعد التي سيحصل عليها عند عضويته، وبعد احتدام الموقف وسخونة النقاش قام الجربا بضرب المقداد على وجهه، ليتطور "الاشتباك" بينهم من الأيدي إلى الأحذية، حيث قام كلّ منهم بقذف الآخر بحذائه، وذلك حسب مصادر في تنسيقيات المعارضة.

يُذكر أن خلاف أمس بين أعضاء الائتلاف ليس الأول من نوعه، فقد شهدت اجتماعات أخرى لهم في اسطنبول عدة مشاجرات بين الأعضاء تطوّرت من الاشتباك بالأيدي إلى حد الوعيد والتهديد بين بعضهم بالقتل.

حيت شهد اجتماع المعارضة السورية بالقاهرة في 3/7/2012  مشادات كلامية وصلت لحد الاشتباك بالأيدي بين أعضاء "حزب التجمع الكردي" وبعض السياسيين إثر خلافات على بنود بالوثيقة الختامية تتعلق بالأكراد.

إلى ذلك، أعلن الائتلاف الوطني "لقوى الثورة والمعارضة السورية" ليل الإثنين مشاركته في محادثات السلام التي ستعقد في جنيف بسويسرا.

وأشار بيان الائتلاف إلى أنه "تم التوافق بين أعضاء الائتلاف على ضرورة المشاركة في مؤتمر جنيف 2، مشترطين ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة وتشكيل حكومة انتقالية خلال هذه المرحلة".

كما دعا البيان إلى ضرورة إنهاء الحرب الدائرة في سورية منذ عامين ونصف، والتأكيد على أن أي مؤتمر دولي لابد من أن يسفر عن تحول سياسي.

وقالت مصادر تشارك في محادثات في اسطنبول أول أمس السبت: إن "الائتلاف الوطني السوري بصدد الموافقة على محادثات السلام الدولية في جنيف، لكنه يشترط موافقة مقاتلي المعارضة داخل البلاد أولاً لإضفاء الشرعية على المفاوضات.

وقالت مصادر في المعارضة في ساعة متأخرة من مساء أول أمس السبت، إن مسودة قرار تؤكد على التزام الإئتلاف بالحل السياسي للصراع، وتتفق مع الإعلان الصادر في لندن الشهر الماضي عن مجموعة "أصدقاء سوريا الداعمة للمعارضة"، في استبعاد اي دور «للرئيس السوري بشار الأسد» في أي إدارة انتقالية.

 

26/5/131111

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك