قال مصدر عسكري بحسب وكالة «أ.ف.ب» للأنباء: إن «كل المناطق جنوب شرق مطار حلب الدولي باتت في يد الجيش»، مشيراً إلى أن «إعادة تشغيل المطار باتت ممكنة، وذلك غداة استعادة الجيش السيطرة على «اللواء 80»، المكلف حماية المطار المتوقف عن العمل منذ كانون الثاني الماضي بسبب استهدافه من قبل المجموعات المسلحة وكذلك الطرق المؤدية إليه».
وفيما أعلنت مصادر المعارضة المسلحة أن الجيش تمكن من بسط سيطرته على مساحات واسعة من تل عرن، أفادت مصادر أهلية لـ«الوطن» أن مساحة البلدة كاملة غدت تحت هيمنة القوات المسلحة التي تعمل على تطهير بعض الجيوب في أطرافها وتفكيك الألغام التي زرعتها المجموعات المسلحة والتي تنتمي جميعها إلى فصائل إسلامية تكفيرية.
وتوقعت المصادر أن يعلن الجيش تل عرن منطقة آمنة في غضون 48 ساعة في الوقت الذي تقدمت فيه وحداته عبر محاور في بلدة تل حاصل المجاورة لها بعد أن فرضت عليها حصاراً منعت انسحاب المسلحين منها أو استقدام تعزيزات.
وأوضح المصدر العسكري لـ«أ.ف.ب» أن الجيش يريد فك الحصار الذي يفرضه المسلحون منذ ثمانية أشهر حول مطار كويرس العسكري الواقع إلى الشرق من السفيرة.
في ريف حمص دارت يوم أمس اشتباكات ومواجهات عنيفة على كافة المحاور وخطوط المواجهة والتماس في محيط بلدة مهين بين وحدات من الجيش والميليشيات الإرهابية المسلحة.
ولفتت مصادر عسكرية في حمص وريفها لـ«الوطن» إلى أن «الاشتباكات اشتدت مع الإرهابيين في محيط مستودعات مهين بالترافق مع استهداف قوات الجيش بنيران المدفعية وسلاح الجو لعدة مواقع وتجمعات المجموعات الإرهابية المسلحة في بلدة مهين والجبال المتاخمة لها وتحديداً جبل مهين الكبير وعدة قرى بريف مهين منها قرى الحدث وحوارين وعز الدين».
23/5/131112
https://telegram.me/buratha