دعت فصائل مسلحة إلى النفير العام في مدينة حلب لصد هجوم القوات النظامية والقوات الداعمة، فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن الوضع في سوريا لا يزال يعتبر أكبر تهديد للسلام والأمن الدوليين.
ونقل مايسمى بالمرصد السوري لحقوق الإنسان، عن بيان صادر عن الفصائل المقاتلة إنه تم تحديد 24 ساعة كموعد نهائي للفصائل المسلحة لتلبية النفير أو"سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق كل من لم يشارك في تلبيته، وتتضمن سحب سلاحه وتسليمه للقضاء الشرعي".
وعلى الصعيد الميداني، أغار الطيران الحربي السوري فجر اليوم الثلاثاء، على محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب، الذي تحاصره الكتائب المقاتلة منذ اشهر، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما تعرض مطار النيرب العسكري لقصف مدفعي وصاروخي.
وعلى صعيد مواز، قال بان كي مون في كلمته أمام الجمعية العامة إن الأمم المتحدة تواصل جهودها على ثلاث جبهات في سوريا: وهي التحقق من تدمير الأسلحة الكيماوية في البلاد، وتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، والتوصل إلى حل سياسي.
وحذر كي مون من أن الوضع في سوريا لا يزال يعتبر أكبر تهديد في العالم للسلام والأمن الدوليين.
17/5/131113
https://telegram.me/buratha