تشهد مدينة الميادين بديرالزور اشتباكات متقطعة بين جبهة النصرة مع لواء الرسالة، وقد أدّت الاشتباكات إلى إغلاق جسر الميادين، ووقع عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
وبحسب مصادر محلية فإن سبب الاشتباكات يعود إلى مهاجمة جبهة النصرة ليلة أمس مقرات كتيبة أحمد العلوان في مدينة الميادين واعتقال عدد منهم بحجة أنهم كتيبة "شبيحة".
وكون الكتيبة تابعة للواء الرسالة، فهذا ما جعل عناصر لواء الرسالة يحاولون الهجوم على حاجز جبهة النصرة على جسر الميادين لأسر بعض من عناصر الجبهة لمقايضتهم بعناصرهم.
يشار إلى ان الكثير من التقارير الإعلامية تتحدث عن تحول الجماعات المسلحة في دير الزور إلى عصابات سلب ونهب، حيث ذكر أحد هذه التقارير أن السلب في ديرالزور باتت مهنة لمجموعات تقيم حواجز مدعية أنها كتائب من الجيش الحر فيقومون بإيقاف السيارات وسلب ركابها ما يملكون من المال وقد تنتهي العملية بأغلب الأحيان بقتل الضحية .
وتضيف التقارير أن أخطر مناطق السلب هي طريق الخرافي (طريق الحسكة -ديرالزور ) وطريق أبو خشب و طريق ديرالزور الرقة ومنطقة ذيبان ومنطقة الشعيطات ومنطقة الدوير حيث كانت آخر عملية سلب يوم أمس أنتهت بقتل السيد خالد أحمد الأسعد وهو من أهالي مدينة منبج بريف حلب قتل بعدة طلقات نارية بالقلب بعد سلبه أمواله في منطقة أبو خشب .
...................
3/5/131114
https://telegram.me/buratha