بحث نائب وزير الخارجية الروسي «سيرغي ريابكوف» يوم الإثنين مع الوفد الرسمي السوري في العاصمة الروسية موسكو عملية وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية وإتلافها.
ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن بيان للخارجية أن وزير الخارجية الروسي «سيرغي ريابكوف» التقى في موسكو يوم الاثنين بالوفد الرسمي السوري برئاسة النائب الأول لوزير الخارجية «فيصل المقداد» و«بثينة شعبان» مستشارة الرئيس السوري «بشار الأسد» للشؤون السياسية والإعلامية.
وأشار البيان إلى أن "الاهتمام تركز على عملية وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية وإتلافها اللاحق وفقا لقراري المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الصادرين في 27 سبتمبر/أيلول الماضي و15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118".
وأعرب الجانبان عن ارتياحهما إزاء الانتهاء الناجح للمرحلة الأولى من هذه العملية، التي شهدت التعاون البناء بين الحكومة السورية والبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وهيئة الأمم المتحدة.
وجرت مناقشة بعض المسائل المتعلقة بالعمل اللاحق في هذا المجال.
وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق اليوم أن وفد الحكومة السورية اختتم مباحثات تتعلق بالتحضير لعقد مؤتمر "جنيف 2"، مع المسؤولين الروس في موسكو.
وذكرت أن الاجتماع ضم وفد الحكومة السورية، إلى جانب مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط «ميخائيل بوغدانوف» ونائب وزير الخارجية الروسي «غينادي غاتيلوف» حيث خصص لاستعراض الاستعدادات لعقد مؤتمر دولي جديد حول سوريا في مدينة جنيف السويسرية.
ولم يدل المشاركون في الاجتماع بأي تصريح في ختام المحادثات.
وقد وصل الوفد سوري إلى موسكو، صباح يوم الاثنين حيث ضم شعبان، والمقداد إضافة إلى مسؤول الشؤون الأوروبية في الخارجية السورية «أحمد عرنوس» للبحث مع المسؤولين الروس التحضير لمؤتمر دولي خاص بالسلام في سوريا.
https://telegram.me/buratha