أوضحت مصادر مطلعة لصحيفة “الحياة” أن “ما حصل في سوريا هو اشبه باندماج “جيش الاسلام” الذي تشكّل قبل اسابيع من 50 فصيلاً في ريف دمشق و”لواء التوحيد” و”صقور الشام” في “الجبهة الإسلامية” التي كانت تأسست في نهاية العام الماضي، من “أحرار الشام” و”لواء الحق” وكتائب أخرى لاسقاط النظام وبسط الأمن والحراك المدني والمحافظة على الهوية الإسلامية في المجتمع وبناء الشخصية الإسلامية المتكاملة وإعادة بناء سوريا على أسس سليمة من العدل والاستقلال والتكافل، وبما يتماشى مع مبادئ الإسلام”.
وأشارت المصادر أن الهيكلية الجديدة لـ”الجبهة الإسلامية” تضمنت تعيين أبو عمر حريتان من “لواء التوحيد” نائباً لعيسى الشيخ على أن يكون “أبو راتب الحمصي” من “لواء الحق” في الأمانة العامة، مع تعيين “أبو العباس” من “أحرار الشام” المسؤول الشرعي”، لافتةً إلى أن “زهران علوش ترأس القيادة العسكرية وعبود الهيئة السياسية”.
ولفتت هذه المصادر الى أن “ضغوطاً إقليمية مورست على قادة هذه الفصائل لكي تتوحد في ما بينها ثم تنسق مع قيادة “الجيش الحر” من دون أن تعلن نفسها قيادة بديلة سياسياً لـ”الائتلاف الوطني السوري” المعارض وحكومته الموقتة برئاسة احمد طعمة”، مشيرة إلى أن “صالح كان مقرراً أن يكون المستشار السياسي لـ”الجبهة الإسلامية” قبل مقتله بغارة في مدرسة المشاة في ريف حلب شمال البلاد”.
وأضافت المصادر أن “الجبهة الاسلامية” ستواجه مقاتلي “داعش” في شمال سوريا وشمالها الشرقي”، مشيرة إلى أن “اتصالات جرت مع زعيم “النصرة” أبو محمد الجولاني الذي أراد ان يكون في التكتل الجديد، غير أن الاتفاق جرى على التعامل الميداني سوية من دون ضم “النصرة”، باعتبار أنها مصنفة على قائمتي الأمم المتحدة والولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية”.
17/5/131123
https://telegram.me/buratha