أكد مصدر عسكري أن "الأجهزة الأمنية رفعت عالياً من درجة جهوزيتها بعدما ثبت بما لا يقبل أي نفي أو شك بوجود القاعدة كتنظيم في لبنان وهذا ما يزيد الخشية من عمليات مماثلة قد تشهدها الساحة الداخلية خصوصاً في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش السوري على الأرض ضد الإرهابيين والمجموعات المسلحة المدعومة من تنظيم القاعدة وأخواته من نصرة وداعش إضافة إلى ما تحقق بالأمس من انتصار تاريخي سجلته إيران على صعيد مفاوضات ملفها النووي في جنيف".
وقال المصدر إن "ما حصل يؤكد أن عدداً من اللبنانيين انضم بالفعل إلى القاعدة ويصل حدود عملهم إلى أبعد من وظيفة القتال في سورية بل يتعداه إلى العمل العسكري في لبنان والمدعوم سياسياً من قبل فريق لبناني بات معروفاً لجميع اللبنانيين".
وحذّر في هذا السياق من الخطوة الأخيرة التي أقدمت عليها النائب بهية الحريري بنقل موقوفي الفارّ أحمد الأسير إلى سجن جزين وهو ما يؤشر إلى أن موضوع هؤلاء أصبح في عهدة تيارها السياسي وأن مثل هذه المجموعات ستكون تحت إمرتها عندما تدعو الحاجة، لافتاً إلى أن الأمر ليس بهذه البساطة بالنسبة لجزين التي ستصبح بفعل هذا العمل ملحقة بالنفوذ الحريري.
15/5/131125
https://telegram.me/buratha