تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش السوري والميليشيات المسلحة في منطقة النبك، الواقعة بين محافظتي دمشق وحمص.
ويذکر أن اشتباكات عنيفة تدور حاليا على مشارف مدينة "النبك" وبالقرب من الأوتستراد الدولي بين دمشق وحمص.
وأضاف أن الجيش السوري تقدم في مدينة النبك فيما قام مسلحون باستهداف "اللواء 18" بالقلمون بصواريخ غراد.
الى ذلك، استهدف سلاح الجو السوري معاقل لجبهة النصرة و "الدولة الإسلامية" شمال مدينة "يبرود"
من جهة أخرى كشفت مصادر واسعة الاطلاع أن مئات من العناصر الارهابية على امتداد الاراضي السورية، قد سلموا أنفسهم الى قوات الجيش العربي السوري خلال الاسابيع الاخيرة، بينهم ارهابيون من جنسيات مختلفة ،
وقالت المصادر أن افرادا مما يسمى بالجيش الحر هربوا من صفوف هذا التنظيم الارهابي وسلموا أنفسهم وأسلحتهم لاجهزة الأمن السورية، كما أن هناك مجموعات بكامل اسلحتها تجري اتصالات مع الدولة السورية لتسليم أنفسهم وضمان سلامتهم.
وأشارت المصادر الى أن أحد قياديي ما يسمى بالجيش الحر سلم نفسه مع ثلاثة من عناصره الى وحدة عسكرية سورية حاملا معه وثائق هامة، ووصفت المصادر هذه الخطوات بأنها انهيار للعصابات الارهابية أمام ضربات الجيش العربي السوري، الذي طالب هذه العصابات الاستفادة من تعليمات تسوية الاوضاع.
من جانب آخر، نقلت مصادر محلية أن مشروع تسوية يجري العمل عليه حالياً بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في منطقة "دير عطيه" بريف دمشق.
ويتضمن المشروع، طرد العناصر الغريبة من المجموعات المسلحة إلى خارج المنطقة، فيما تسوى أوضاع المسلحين السوريين، لكن المصادر لفتت الى أن المشروع مازال فكرة قيد النقاش، ولم يصدر تأكيد أو نفي حتى الآن من أي جهة تابعة للجيش السوري أو من لجنة المصالحة الوطنية.
وتشهد دير عطيه حالياً اشتباكات عنيفة إثر دخول مجموعات مسلحة إلى داخل المنطقة، إضافة لتمركز عدد من القناصة في المنازل القريبة من الطريق العام في محاولة لقطعه.
12/5/131126
https://telegram.me/buratha