يقدر الخبراء الإسرائيليين كما ورد في التقدير الاستخباري السنوي لأجهزة الاستخبارات الاسرائيلية أن حزب الله سيفكر مرتين قبل أن يدخل في مواجهة مع الجيش الإسرائيلي. أما الأمين العام لحزب الله (السيد) حسن نصر الله، فإنه سيحتفظ بقواته من اجل أن يكون قادرا على مهاجمة “إسرائيل” في حال تم مهاجمة المنشآت النووية في إيران، وأيضا من أجل أن يكون قادرا على تقديم المساعدة للنظام السوري.
وبحسب الخبراء هناك من سيتفاجأ إذا سمع بأن حزب الله لم يتعاظم عسكريا تقريبا في العام الفائت، باستثناء الخبرة القتالية التي راكمها عناصره في سوريا.
ولكن على الرغم من ذلك إذا ما فتحت مواجهة، فالتقدير هو أن حزب الله سيوجه ضربة ستكون أقصى من كل ما شاهدناه حتى الآن، لكن الخبراء الإسرائيليين يقولون بأنه ليس بمقدور الحزب أن يقيد أو يشوش بشكل كبير على قدرات سلاح الجو ومنظومة الاستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي في ضرب مخازن الصواريخ والقاذفات وإضعاف قدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ في الساعات الأولى من القتال، الأمر الذي سيقلل من ضرب الجبهة الداخلية في فلسطين المحتلة.
كذلك لن يكون لدى حزب الله في السنة القادمة، قدرات قادرة على ضرب أهداف في الجبهة الداخلية الإسرائيلية بشكل دقيق. يمكن الافتراض بأنه في الحرب القادمة سيحاول حزب الله توجيه ضربة مركزة عبارة عن مئات الصواريخ وربما الآلاف في الساعات والأيام الأولى من المواجهة، وقبل أن يفعّل سلاح الجو الإسرائيلي كامل قوته، على أمل أن يقيّد أو يحّيد قدرة منظومة القبة الحديدية ومنظومات الدفاع الصاروخي الأخرى.
21/5/13112
https://telegram.me/buratha