سوريا - لبنان - فلسطين

الرئيس الايراني خلال استقباله رئيس الوزراء السوري: أخطر الإرهابيين بالعالم تجمعوا في سوريا

1100 09:31:00 2013-12-02

 

قال «الشيخ حسن روحاني» خلال استقباله رئيس الوزراء السوري «وائل الحلقي» في طهران "ان ايران ناشطة في الساحة السياسية وبذلت كافة مساعيها الدبلوماسية للحيلولة دون فرض الحرب على المنطقة وسوريا".

واعتبر الرئيس الايراني «الشيخ حسن روحاني» الارهاب والتطرف بأنه اكبر معضلة تعاني منها المنطقة، مؤكدا ان على الجميع العمل للتصدي لها، خاصة وان اخطر الارهابيين الاقليميين والدوليين قد تجمعوا اليوم في سوريا.

وقال الشيخ روحاني خلال استقباله رئيس الوزراء السوري «وائل الحلقي» في طهران "ان ايران ناشطة في الساحة السياسية وبذلت كافة مساعيها الدبلوماسية للحيلولة دون فرض الحرب على المنطقة وسوريا".

واشاد بمقاومة الشعب السوري امام الضغوط الداخلية والخارجية، واعتبر الارهاب والتطرف اكبر معضلة تعاني منها المنطقة، مؤكدا انه على الجميع العمل للتصدي لها، خاصة وان اخطر الارهابيين الاقليميين والدوليين قد تجمعوا اليوم في سوريا.

واضاف الرئيس الايراني "بطبيعة الحال تعاطت الحكومة والشعب السوري بفطنة عندما سلبت الذريعة من بعض القوى الكبرى، وحالت دون وقوع الحرب والهجوم العسكري على سوريا".

ولفت الى مشاوراته ومحادثاته مع رؤساء الدول المؤثرة اقليميا وعالميا في هذا الخصوص كي تتمكن سوريا من تجاوز هذه المرحلة باقل كلفة ممكنة ومن دون الحرب.

وتابع: "ان الجمهورية الاسلامية في ايران دعت كل جيرانها لبذل جهودها الانسانية للتقليل من آلام الشعب السوري وهي لن تالو جهدا في هذا الصدد ايضا".

ووصف الشيخ روحاني الشعب السوري بانه شعب صديق وشقيق، معربا عن امله بالمزيد من تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران ودمشق في كافة المجالات.

من جهته، هنأ رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي الشيخ روحاني، لمناسبة الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "5+1"، واعتبر جهود الحكومة الايرانية الجديدة خلال الاشهر الاخيرة على الصعيد العالمي، تجسيدا لانتصار السلام والمرونة البطولية.

وقال: "ان هذا الاتفاق يعد انتصارا تاريخيا للقيادة ورئيس الجمهورية والشعب الايراني وستكون له تاثيرات ايجابية في ظروف المنطقة وكذلك في الاوضاع العالمية".

واضاف: "ان هذه المنجزات مؤشر الى مقاومة الشعب الايراني وتوجهات القيادة وحكمة الدكتور روحاني، والتي ادت الى ضمان حق ايران الطبيعي في الحصول على الطاقة النووية السلمية".

وقدم رئيس الوزراء السوري تعازية الى ايران لمقتل وجرح العديد من المواطنين الايرانيين في حادث الزلزال الاخير في محافظة بوشهر جنوب ايران.

................

8/5/131202  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك