حذّر وزير العدل والحريات المغربي "مصطفى الرميد" يوم أمس الثلاثاء، من خطورة مواطنيه الذين يتوجهون إلى سوريا للقتال في حال عودتهم إلى بلادهم مستقبلاً.
وفي مؤتمر صحفي نظّمته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، يوم أمس الثلاثاء، بالعاصمة الرباط، قال الرميد إن: “أخطر ما يتهددنا أن يذهب أشخاص، ولا أقول العشرات، بل المئات، إلى سوريا. ماذا سيفعلون بعد نهاية الصراع في سوريا؟… من يضمن لي أنه إذا عاد 100 منهم للمغرب ألا ينفذ أحدهم عملية إرهابية”.
وأكد الوزير المغربي أن شرطة بلاده “لا تقبل أن يذهب أي شخص إلى منطقة بها توتر”، قبل أن يستدرك قائلا: “وإذا سمح شرطي بذلك، فسَيُسَاءَل”.
وضرب مصطفى الرميد مثلاً بمواطن مغربي، لم يذكر اسمه، كان قد اعتقل في أفغانستان ونقل بعدها إلى سجن “غوانتانامو” الأمريكي في كوبا قبل أن يرحّل إلى بلاده وتتم محاكمته بموجب قانون الإرهاب، وفي الآونة الأخيرة حاول التوجّه إلى سوريا”.
وكان وزير العدل والحريات المغربي اعترف، لأول مرة، في تصريحات أدلى بها خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بتوجّه مئات الشباب المغاربة إلى سوريا من أجل القتال في ما وصفه بـ”المحرقة السورية”. ويعتبر المغرب أول دولة عربية تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا.
...................
17/5/131204
https://telegram.me/buratha