قال مصدر محلي لتلفزيون الخبر أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، (داعش)، أصدر فتوى وقام بتعميمها بشكل شفهي، على جميع خطباء مساجد المناطق الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة في حلب ليتم العمل بها مضمونها "إباحة دماء المدنيين" تحت ذريعة "تأييد النظام".
وبين المصدر أن خطباء المساجد تلقوا فتوى بشكل شفهي جاء فيها " كل مؤيد للنظام دمه حلال، وكل من يسكن في مناطق سيطرة النظام دمه حلال، وحتى لو كان مسلماً وينطق بالشهادتين".
وتأتي هذه الفتوى بعد أن ارتكب مسلحو المجموعات التي تقاتل في سوريا مجزرة بحق مدنيين في حلب تعرضوا لقصف بالصواريخ محلية الصنع يوم الأربعاء، طالت أحياء الفرقان والميرديان والجميلية والفيض وبستان كل آب (كليب)، ما ادى إلى مقتل 17 موطناً، وإصابة 30 آخرين.
أكد المصدر ان التعميم جاء كخطوة استباقية من قبل التنظيم المرتبط بالقاعدة الارهابية، بهدف تبرير "اي مجزرة جديدة قد ترتكب خلال الايام القادمة"، مشيراً إلى أن هذه الفتوى كان يعمل بها سابقاً بين أفراد التنظيم ولم تكن تعمم بهذا الشكل على جميع المواطنين.
وتسيطر "داعش" على مناطق واسعة من مناطق نفوذ المعارضة، وتعمل على إنشاء "إمارات إسلامية"، وفق منظور التنظيم للإسلام "السلفي المتشدد" .
وفي سياق متصل، قال مصدر محلي لتلفزيون الخبر أن مظاهرة خرجت في منطقة دارة عزة غرب حلب ضد "داعش" إثر قيام الأخيرة بإعدام مواطن مدني لأسباب مازالت مجهولة، وأوضح المصدر أن مسلحي "داعش" قاموا بفض المظاهرة عن طريق إطلاق النار.
...................
3/5/131206
https://telegram.me/buratha