قال موقع غلوبال ريسيرتش الكندي إن الولايات المتحدة تدعم الإرهابيين في سورية وتقوم بتمويلهم وتسليحهم منذ سنوات لكنها في الوقت نفسه تستخدمهم ذريعة لتبرير عمليات التجسس الواسعة التي تقوم بها وكالة الأمن القومي الأمريكية .
وأشار الموقع إلى أن "الولايات المتحدة تقوم بتمويل ما يسمى المعارضة في سورية منذ عام 2006 وكانت تخطط لمهاجمة السوريين منذ خمسين عاما وهذا ما أكدته تقارير ووثائق رسمية كثيرة وعلى الرغم من وصول الاسلحة التي تقوم السلطات الامريكية بشحنها الى سورية الى يد تنظيم القاعدة الا ان واشنطن تزيد من دعمها للمتطرفين" .
وبين الموقع أن " رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الامريكي مايك روجرز صوت لصالح تسليح المجموعات المسلحة في سورية وهو يحاول الان استخدام هؤلاء المسلحين الذين اكدت تقارير عدة انهم ارهابيون تابعون لتنظيم القاعدة من اجل تبرير برامج المراقبة والتنصت التي تقوم بها وكالة الامن القومي الامريكية" .
وقال الموقع " إن روجرز وافق على تسليح المجموعات المسلحة في سورية على امل الا تقع هذه الاسلحة في يد المقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة وعلى الرغم من عدم امتلاكه لأي ضمانات بعدم حدوث ذلك الا انه مستعد لتحمل المخاطر ولو كان يشعر بالقلق حقا من /جبهة النصرة/ لما خاطر بزيادة قوتها" .
وخلص الموقع إلى القول بأن " سياسة الولايات المتحدة أدت إلى تزايد الإرهاب في جميع أنحاء العالم ومن غير المستغرب ان تنخفض نسبة تأييد الامريكيين للكونغرس وتراجع شعورهم بالرضا عن أداء ممثليهم فيه لكن المسوءولين الامريكيين امثال روجرز لا يأبهون برأي الامريكيين" .
وقد أعلن روجرز خلال مقابلة أجراها مع شبكة /سي ان ان/ الأخبارية قبل أيام "أن الالاف من مواطني البلدان الغربية ومن بينها الولايات المتحدة يقاتلون الى جانب المجموعات المسلحة في سورية " محذرا من ان " العنف الذي يجتاح سورية سيبدأ بالانتشار في المنطقة وقد بدأت نتائجه تظهر فى لبنان والعراق والأردن .
وجاءت تصريحات روجرز في الوقت الذي تتزايد فيه التقارير التي تفيد بتدفق المزيد من الامريكيين وغيرهم من المواطنين الاجانب الى سورية من اجل القتال الى جانب المجموعات الارهابية المسلحة
12/5/131206
https://telegram.me/buratha