متابعة إلى أن أجهزة الاستخبارات الأوروبية تقيم مكاتب لها على الحدود بين سورية والدول المجاورة لها لمراقبة ومتابعة وملاحقة الإرهابيين العائدين من ميدان القتال في الأراضي السورية، وأن هذه الخطوة من جانب دول أوروبية تأتي في أعقاب الهزائم المتلاحقة التي يلحقها الجيش السوري بالعصابات الإرهابية.
وتقول دوائر واسعة الاطلاع لـ"المنار": إن تقارير الأجهزة الاستخبارية الأوروبية تتحدث عن تخوف من ظاهرة عودة الإرهابيين من سورية إلى الدول التي خرجوا منها في دول أوروبية، وتتحدث هذه التقارير بإسهاب عن خطورة هذه الظاهرة على الأمن الداخلي في الدول المذكورة، حيث إن العديد من رعايا هذه الدول الذين انضموا إلى العصابات الإرهابية في سورية ولم يقتلوا أو يعتقلوا أصبحوا يشكلون الهاجس الأكبر لأجهزة الأمن في دولهم التي بدأت بمتابعتهم عبر وسائل عديدة، بينها، إقامة مكاتب استخبارية على الحدود السورية ولملاحقتهم من اللحظة الأولى لمغادرتهم الساحة السورية.
وتضيف الدوائر أن بعض هؤلاء الإرهابيين يحاولون العودة إلى البلد القادم منه في أوروبا لتشكيل خلايا وتهديد المصالح الغربية، والبعض الآخر يواصل العمل في إطار الأفكار السلفية الجهادية ويعود لنشرها داخل المساجد في العواصم الأوروبية.
وكشفت الدوائر عن أن الأجهزة الاستخبارية والأوروبية طلبت من الدول المجاورة لسورية اطلاعها على أسماء وقوائم الإرهابيين الوافدين إلى ساحاتها من رعايا الدول الأوروبية للقيام بتتعبهم والحيلولة دون السماح لهم بعبور الحدود إلى الداخل السوري، وتؤكد الدوائر أن هذه المجموعات الإرهابية التي باتت تقلق أوروبا ستكون على رأس اهتمامات الدول لسنوات طويلة قادمة!!.
14/5/131206
https://telegram.me/buratha