تابعت وحدات الجيش السوري ملاحقتها للمسلحين في أكثر من منطقة. ففي مدينة حمص القديمة استهدف الجيش السوري عددا من المسلحين قرب قصر جوليا عرف منهم: محمد هزّاع العنزي (سعودي)، صفوك حاج خضر (سعودي)، أبو عبيد ( ليبي) وهو مدرب عسكري في "جبهة النصرة"، الضابط التركي جانكيز عارف ضارو، راتب حفيان، حازم خزام، قاسم الشيخ الملقب "أبو عسلي"، خالد السعدي.
والى مدينة دير الزور، إستهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في حي الحويقة والحميدية في دير الزور، ما ادى الى مقتل عدد من المسلحين وإصابة آخرين. كما دمرت قوات الجيش رتل سيارات لمسلحين عند جسر السياسيه ومقتل من فيه.
الجيش السوري يواصل ملاحقته للمسلحين
هذا وتابع الجيش السوري عملياته في مدينة حلب حيث دمر 6 سيارات محملة بأسلحة وذخيرة لمسلحين في قرية الزربة و5 سيارات في ابو جبار ودير حافر وكفكيف والمدينة الصناعية. وشهدت مدينة حلب اشتباكات عنيفة بين مسلحي ما يسمى بـ "حركة أحرار الشام" وما يسمى بـ "داعش" في مسكنة أدت لمقتل 11 شخصاً من الطرفين.
وفي بلدة نحلة بريف اريحا ومدينة سرمين بريف ادلب، إستهدفت وحدات الجيش السوري تجمعات للمسلحين ما ادى لمقتل وجرح عدد منهم. كذلك إستهدفت مدفعية الجيش السوري في مطار ابو الظهور العسكري مواقع للمسلحين في قريتي المسريحة وحميمات الداير بريف ابو الظهور، ما اسفر عن مقتل وجرح عدد من المسلحين.
وطاولت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في مدينة معرة النعمان ومنطقة الطواع وبلدتي الجب الأحمر وطعوم بريف ادلب مما ادى مقتل وجرح عشرات المسلحين وتدمير عدد من آلياتهم.
وامام انجازات الجيش السوري في الميدان كانت نيران المسلحين تستهدف الابرياء في حلب، حيث استشهد خمسة مدنيين واصابة اخرين بجروح بقذائف صاروخية في منطقة الميريديان، كما استشهد سبعة مدنيين وجرح آخرون بسقوط قذائف هاون في منطقة نزلة ادونيس في حلب.
الجيش السوري يصعد الضغط على مسلحي ’يبرود’ ويستهدف معاقل المسلحين في ’ريما’ والمزارع المحيطة
أحكم الجيش السوري خلال الساعات الماضية الطوق على محيط بلدة يبرود بريف دمشق، وصعدت وحداته من وتيرة استهدافها لتجمعاتهم، في آخر معاقلهم في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق، بعدما سيطرت في وقت سابق على مدينة النبك المجاورة.
دبابات الجيش السوري
وأشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ان "العملية المقبلة في القلمون سيكون مسرحها على الارجح بلدة يبرود، وهي آخر معقل مهم للمسلحين المعارضين"، بعد ان استكملت القوات المسلحة السورية سيطرتها على مدينة النبك بعد اكثر من عشرة ايام من الاشتباكات التي قتل خلالها العشرات من المسلحين.
واشار المرصد الى ان "مقاتلي المعارضة الذين طردوا من بلدات قارة ودير عطية والنبك، لا يزالون موجودين في بعض القرى الصغيرة في القلمون، لكنها لا تشكل نقاط ثقل، بينما تعتبر يبرود معقلا مهما يتحصنون فيه وهي على خط واحد مع قارة ودير عطية والنبك، وان كانت على مسافة ابعد نسبيا من الطريق العام الدولي بين حمص ودمشق".
وبسيطرتها على النبك، استعاد الجيش السوري الطريق الدولي المغلق منذ بدء معركة القلمون قبل حوالى ثلاثة اسابيع. الا انه لم يعد فتحه بعد، بانتظار ان يصبح سلوكه آمنا تماما للمواطنين.
وأفادت مصادر أمنية أن "الجيش السوري استهدف صباح اليوم تجمعات للمقاتلين المتشددين عند اطراف بلدة يبرود ومنطقة ريما والمزارع المحيطة بمدينة النبك".
وكان الاعلام السوري نقل امس عن مصدر عسكري قوله ان قوات الجيش "بسطت سيطرتها على مدينة النبك في ريف دمشق بعد سلسلة من العمليات الدقيقة (...) وما زالت تلاحق فلول التنظيمات الارهابية في المزارع المحيطة".
وتعتبر منطقة القلمون الحدودية مع لبنان استراتيجية لانها تشكل قاعدة خلفية للمسلحين تزود منها معاقلها في ريف دمشق وبعض المناطق المتبقية لها في حمص بالسلاح والرجال. كما انها اساسية للجيش، لانها تؤمن له التواصل بين وسط البلاد والعاصمة.
وفي محافظة حلب (شمال)، افاد المرصد عن "مقتل 12 مقاتلا، خمسة من الدولة الاسلامية في العراق والشام وسبعة من لواء مقاتل آخر متشدد التوجه، خلال اشتباكات بينهما في بلدة مسكنة على خلفية اعتقال الدولة وخطفها ثلاثة اشخاص بينهم مقاتلان في اللواء. بينما ذكرت رواية اخرى اوردها المرصد ايضا ان الاشتباكات اندلعت بعد ان "حاول مقاتلون من اللواء المقاتل مبايعة الدولة الاسلامية".
28/5/131211
https://telegram.me/buratha