لم يتأخر النائب سعد الحريري بالرد على ما ورد في حلقة تحت طائلة المسؤولية على قناة الجديد، والتي تمحورت حول التحقيقات بقضية اغتيال الرئيس الحريري، ودور اللواء وسام الحسن في هذه القضية، وفق ذراع ميليس الايمن وكبير محققي لجنة التحقيق الدولية السويدي بو استروم.
في بيانه وصف الحريري ما عرض بالمقزز للنفس، أن يصل الهذيان الاعلامي والسياسي وفق تعبيره إلى محاولة اتهام (الشهيد اللواء وسام الحسن) بالضلوع في اغتيال الشهيد(رفيق الحريري).
وان الاتهامات التي سيقت، سبق وأن حققت فيها لجنة التحقيق الدولية وبثتها بعض البرنامج المماثلة كالذي بثته قناة (سي بي سي) قبل ثلاث سنوات.
قال ضابط التحقيق السويدي وهو كبير المحققين في لجنة التحقيقات الدولية بقضة اغتيال الرئيس السابق "رفيق الحريري" (بواوستروم) : " كان هناك طرقات بديلة للانتقال به من ساحة البرلمان الى قصر (قريطم) الشخص الذي يقرر الطريق التي ينبغي سلوكها كان وسام الحسن الذي كان مسؤولا عن التفاصيل للرئيس الحريري لكن في صباح يوم الاثنين في 14 شباط 2005 كان يفترض أن يكون (وسام الحسن) في الموكب لكن في اللحظة الاخيرة ترك الموكب وقال انه لا يستطع ان يكون متواجدا، إذ أنه يتعين عليه الذهاب الى الجامعة لاجراء اختبار أو امتحان".
وأضاف بواوستروم: " وهذه حقائق إستناداً الى اقوال (وسام الحسن) نفسه، لقد اختيار الطريق التي ينبغي سلوكها وكان الشخص الوحيد علم بذلك، ونقل هذه المعلومات الى الشخص الذي حل مكانه، وتولى مسؤولية الموكب قبل اللحظة الاخيرة من المغادرة ".
وتابع بواوستروم: " لكن المشكلة كانت بالنسبة لي وما زالت، الدور الذي لعبه صباح 14 شباط من عام 2005 عندما ترك الموكب واختلق ذلك الهراء حول الامتحانات في الجامعة وهاتفه الخلوي وكل تلك الامور التي تمكنا من التثبت من عدم صحتها، كانت تلك مشكلتي الكبرى لذا لم نكن نعرف نوع المعلومات التي يخضعها (الحسن) للغربلة قبل تسليمنا إياها ؟!"
لكن ما الذي ورد في هذا البرنامج وما هي طبيعية الاتهامات التي وجهها عضو لجنة التحقيق الدولية السابق للحسن ؟.
معلومات في غاية الخطورة إن صحت، فهي كارثة على فريق سياسي احترف الاتهام السياسي، بل انه حتى النفي والهجوم الذي ورد في بيان الحريري، يمثل ادانة قاطعة ليست لبرنامج الجديد، بل للجنة التحقيق الدولية التي يكتشف كل يوم حجم فسادها...فمن كان يتكلم ويتهم... ليس شاهد زور هذه المرة..بل نائب ميليس واحد ابرز المحققين بجريمة العصر.
..................
21/5/131213
https://telegram.me/buratha