عمليات الخطف الجماعي في سوريا تتفاعل.. حيث خطفت "داعش" 120 كردياً في شمال البلاد، والحجج والمبررات متعددة، بينها الاعتراض على سياستها أو عدم الرضوخ لها.
لا وجهة واحدة تسلكها التظيمات الارهابية في انتهاجها سياسة خطف المدنيين؛ مبررات الخطف والإعتقال كثيرة يأتي بعضها على لسان منفذي هذه العمليات كجبهة النصرة أو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو تنظيم القاعدة، فإما تكون الأسباب طائفية أو سبب اعتراض السكان العلني على وجود هؤلاء أو لتجرؤ بعضهم، بحسب قولهم، على التعدي على حدود الشريعة.
آخر عمليات الخطف التي نفذتها "داعش" استهدفت 120 كردياً سوريا من قريةٍ في محافظة حلب.. سلسلة من عمليات القتل والخطف التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام هذا الشهر من بينها اختطاف 51 مدنياً كردياً من بلدتي منبج وجرابلس في شمال شرق محافظة حلب منذ بداية كانون الأول ديسمبر.
وكانت جبهة النصرة قد حاصرت أهالي منطقة عدرا العمالية منذ يومين وطلبت منهم النزول إلى الملاجئ ومن ثم اقتادت نحو 200 شخص انتقتهم وفقاً لانتماءاتهم الطائفية وأعدمت عدداً منهم بالإضافة إلى تنفيذ عمليات اعتقال لقياديين في الجيش السوري وتنظيمات المعارضة وخطف وإعدام عدد كبير من الصحفيين.
تتعدد حجج الاعتقالات التعسفية والخطف المباغت من قبل التنظيمات الارهابية حتى تحولا إلى سياسة ثابتة للتأثير في الميدان تارة وفي قناعات السوريين تارة أخرى.
...................
61/5/131215
https://telegram.me/buratha