سوريا - لبنان - فلسطين

برعاية قوات الأمم المتحدة: اجتماع أمني ثلاثي على الحدود بين لبنان وإسرائيل لبحث تطورات الليلة الماضية

896 15:46:00 2013-12-16

 

يعقد اليوم الاثنين اجتماع أمني ثلاثي في منطقة اليونيفل في رأس الناقورة على الحدود بين لبنان وإسرائيل برئاسة القائد العام لليونيفيل وبحضور ضباط من الجيش اللبناني وآخرين من الجيش الإسرائيلي.

وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن الخروقات على الخط الأزرق وأهمها ما حدث الليلة الماضية.

وكان الجيش الإسرائيلي أكد مقتل أحد جنوده، ويدعى شلومي كوهين، في وقت متأخر من مساء الأحد بعد أن فتح جندي لبناني النار على مركبة إسرائيلية بالقرب من معبر الناقورة الجنوبي على الحدود بين البلدين مما أدى إلى إعلان حالة الاستنفار على الجانبين.

وذكر الجيش الاسرائيلي في موقعه على الانترنت أن مركبة عسكرية إسرائيلية تعرضت في الساعة الثامنة والنصف من مساء الأحد بالتوقيت المحلي (السادسة والنصف بتوقيت غرينتش) لاطلاق نار أثناء تحركها على الحدود شرقي موقع تابع للجيش الإسرائيلي قرب معبر "معبر الناقورة".

وأكدت متحدثة عسكرية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الجندي كان يقود المركبة على الجانب الإسرائيلي من الحدود، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن القناص الذي اغتال الجندي الإسرائيلي من أفراد الجيش اللبناني.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن جنديا من الجيش اللبناني أطلق النار على المركبة بعد أن حاولت مجموعة كانت على متنها التسلل عبر الحدود اللبنانية قرب معبر الناقورة على الحدود بين البلدين.

وقال تلفزيون "المنار" التابع لـ"حزب الله" إن قوة اسرائيلية حاولت التسلل إلى الاراضي اللبنانية في الناقورة مما أدى إلى اشتباك مع الجيش اللبناني.

لكن المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر وصف إطلاق النار بأنه "خرق صارخ لسيادة إسرائيل"، وقال إن الجيش الإسرائيلي رفع حالة الاستنفار على الحدود

وذكر التلفزيون الرسمي اللبناني أن حالة الاستنفار أعلنت في الجيشين اللبناني والاسرائيلي على الحدود مشيرا إلى أن طائرة مراقبة اسرائيلية بدون طيار كانت تحلق على ارتفاع منخفض فوق منطقة الناقورة.

وقال المتحدث بلسان قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) اندريه تينيتي إن يونيفيل تتحرى ملابسات "الحادث الخطير".

وتتألف قوة "يونيفيل"، التي انشئت في العام 1978 وتم تعزيزها بعد حرب العام 2006 بين اسرائيل ولبنان، حاليا من حوالي 12 ألف جندي يراقبون عن كثب الحدود على الجانبين.

وأدان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون في بيان من نيويورك الحادث ودعا الجانبين إلى الهدوء

30/5/131216

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك