سوريا - لبنان - فلسطين

المسلحون يشنّون “معارك الإلهاء” في ريف دمشق بهدف اقتحام العاصمة‎

1502 06:58:00 2013-12-19

 

عباس ضاهر

لا تبدو المعركة التي شنّها المسلحون في الغوطة الشرقية بريف دمشق في الأسابيع الماضية هي الأخيرة. يحضّر المسلحون لعملياتٍ مشابهة في أمكنة أخرى. يتحدّث المطلعون في سوريا عن أوامر سعودية أتت للمجموعات بالتجهيز الدائم لشنّ عمليات دائمة في كل الظروف مهما كانت الكلفة أو النتائج طيلة الفترة الفاصلة عن مؤتمر ” جنيف 2″.

وصلت معلومات في الأيام الماضية إلى السلطات السورية تفيد عن إستعداد المسلحين لخوض معارك جانبية تحت عنوان “معارك الإلهاء”، لإشغال الجيش السوري في مناطق “ليست إستراتيجية” والتحضير لمحاولة إقتحام العاصمة من جديد.

ما حصل في عدرا العمالية بريف العاصمة كان نموذجاً قد يتكرر في مناطق مشابهة. هدف المجموعات المسلحة تشتيت قوة الجيش السوري من خلال تنفيذ عمليات قتل جماعية ذات طابع طائفي ومذهبي في الشكل، لتشكيل عوامل ضغط شعبية على الجيش طلباً للمساعدة في تلك المناطق وسحب العناصر العسكرية من الجبهات الاساسية.

تتحدث المعلومات عن أن الخطر يكمن في منطقة دوما أساساً التي تحوي آلاف المسلحين. منها إنطلقت المجموعات نحو عدرا لتنفيذ الجرائم وترويع الناس. ساعد المسلحين مواطنون يقطنون في عدرا من خلال إرشادهم إلى منازل الموالين للدولة السورية أو الموظفين في الدوائر الحكومية. يقول المطلعون أنّ المفاجأة حصلت حينما قاتل عشرات ممّن كان شملهم قرار العفو الرئاسي في المدة الأخيرة إلى جانب المسلحين. هنا يشير المطلعون أنفسهم الى مسألة لافتة: عودة أعداد كبيرة من المنشقين الى صفوف الجيش السوري النظامي في ريف العاصمة ومعظمهم من منطقة دوما وضواحيها بعد الاستفادة من مرسوم العفو العام. يتحدث العسكريون عن خشية لديهم من عودة هؤلاء: “لا ثقة بمن انشقّ وترك الجيش في أصعب المراحل وانضمّ إلى صفوف المسلحين”.

يتداول المطلعون معلومات عن خطة خطيرة يحضّر لها المسلحون في المناطق المحاذية للعاصمة لشن هجوم على مناطق مثل برزة أو القابون نحو دمشق. التجربة تتكرر كما حصل في الغوطة لتخفيف الضغط أولا عن القلمون ومحاولة فك الطوق الذي يقيمه الجيش في الغوطة ثانياً، والاستفادة معنوياً من تحقيق خطوة ما بعد تراجع قدرات المسلحين في معظم المناطق السورية.

في قلب دمشق تبدو الحياة طبيعية جداً. قذائف الهاون ترتدّ سلباً على المسلحين. يتحدث الدمشقيون عن غياب أي أثر “للجيش الحر”. لم يعد موجوداً كما كان يروج له المعارضون على مواقع التواصل الإجتماعي. باتت اللعبة محصورة بين مسلحين ينتمون لمجموعات متطرفة والجيش. معظم الدمشقيين يجزمون أنّ لا إمكانية لدخول المقاتلين إلى العاصمة: “تحدثوا مراراً عن التحضي%

27/5/131219

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك