أكد عضو كتلة "الوفاء" للمقاومة اللبنانية النائب «السيد حسين الموسوي» أن "ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي الآن في دائرة الإستهداف الصهيوني التكفيري".
أكد عضو كتلة "الوفاء" للمقاومة اللبنانية النائب «السيد حسين الموسوي» أن "ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي الآن في دائرة الإستهداف الصهيوني التكفيري، فما جرى خلال الأيام الفائتة من عملية اغتيال في حق القائد المقاوم «حسان اللقيس» مرورا بالعمليات الإنتحارية على حواجز الجيش في صيدا، وصولا إلى التفجير الدموي في منطقة اللبوة في البقاع الشمالي، كله يشير ويؤكد أن الصهيونية والتكفيرية وجهان لعملة واحدة. وهذا الإستهداف نعتبره قرارا عدوانيا موصوفا ودائما وامتدادا للحرب المفروضة على سوريا وما حولها والتي تتم بتوقيع صهيوني وعباءة تكفيرية".
وأضاف "نحن أمام فتنة العمليات الإرهابية الإنتحارية الجوالة التي تقوم بها القوى الظلامية التي تستهدف المؤسسة العسكرية اللبنانية الضامنة لوحدة اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم والمقاومة باعتبارها منظومة الردع والدفاع عن لبنان وأهله جميعا في محاولة للاجهاز على عوامل القوة هذه وخطاب التحريض المذهبي يهيء المناخ لهذا العدوان".
وختم الموسوي "إزاء هذه الحال، نؤكد لأهلنا على امتداد الوطن أننا مع جميع الغيارى الشرفاء مستمرون في التصدي لهذه القوى الغاشمة، وأن عدوانها القائم سوف يتكسر على صخرة الإستراتيجية الوطنية المرتكزة إلى ثلاثية فولاذية مستعدة لتقديم التضحيات الجسام في سبيل منعة هذا الوطن العزيز المقاوم واقتداره".
...............
19/5/131220
https://telegram.me/buratha