نشرت منظمات تدعم المسلحين في سورية الذين يقاتلون الجيش بيانا اليوم تناقلته مواقعهم زعموا فيه ان مناطق سكنية في حلب تعرضت للقصف بالبراميل المفتجرة .
وكان ملفتا ان الصورة والبيان صيغتا باكثر من لغة بينها اللغة العبرية في مناشدة واضحة للدعم الاسرائيلي.
اعلاميون خبراء في البروباغندا قالوا ان البيان موجه لاسرائيل وهو رسالة تطبيع وشرط من شروط الدعم الاسرائيلي للمعارضة السورية المسلحة.
كما تعمد الحديث عن اطفال يسقطون بسبب قصف الطائرات, بينما اغلب المدنيين المقتولين بالقصف يموتون لان المسلحين بكل فصائلهم يتخذونهم دروعا بشرية لمهاجمة الجيش.
كما ان نشر الصور لاطفال ضحايا من قبل المعارضين الداعشيين هدفه التغطية على جريمة حرب ارتكبتها المعارضة السورية الوهابية ضد الاطفال في قرية ام العمد قرب حمص حيث فجرت مسلحون وهابيون طنين من المتفجرات بجوار مدرسة يبلغ اكبر تلامذنها سنا الخامسة عشر من عمره فقتل اربعون وجره مئة وسبعون طفلا وتدمرت المدرسة على من فيها ولا يزال البحث عن ناجين جاريا.
6/5/131223
https://telegram.me/buratha