أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان مجددا أن إيران ترى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للأزمة في سورية مشيرا إلى أن التوصل إلى حوار وطني في المؤتمر الدولي حول سورية “جنيف 2” المزمع عقده في 22 الشهر القادم سيحظى بأهمية بالغة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية ارنا أشار مساعد وزير الخارجية الإيراني إلى أنه لا يمكن إنكار دور إيران “البناء والمهم” في المنطقة موضحا أن إيران تتابع جهود الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الابراهيمي لحل الأزمة في سورية سياسيا.
وكان الابراهيمي أشار في مؤتمر صحفي أمس الأول عقب اللقاء الدولي التحضيرى لمؤتمر جنيف 2 إلى أنه “تم الاقتراب من الاتفاق على قائمة المشاركين في المؤتمر ومازال علينا الاتفاق على جهة واحدة هي إيران” وقال “إن الأمم المتحدة ترحب بمشاركة إيران وتأمل بالتعاون معها وتريدها أن تدعم المؤتمر لكن “شركاءنا في الولايات المتحدة مازالوا غير مقتنعين بأن مشاركة إيران هي القرار الصائب” وبالتالي قررنا مواصلة التباحث لنرى أن كان من الممكن التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن” موضحا أن إيران “ليست خارج قائمة المدعوين حتى هذه اللحظة”.
وحذر عبد اللهيان من مغبة إشراك المجموعات الإرهابية المسلحة في المؤتمر الدولي حول سورية “جنيف 2? وقال “يخطئ من يحاول إشراك هؤلاء”.
كما شدد عبد اللهيان على عدم فرض أي إرادة على الشعب السوري من خارج سورية مشيرا إلى أن “من يطرح شرطا مسبقا لجنيف 2 لم يدرك حقيقة الأوضاع الجارية في سورية”.
5/5/131224
https://telegram.me/buratha