اتهم مجلس النواب السوري، الاربعاء، "المجموعات الإرهابية" المدعومة من قطر والسعودية وتركيا باستهداف مدينة فولغوغراد الروسية، فيما اكدت الحكومة السورية أنها "لن تسلم السلطة" في "جنيف 2".
وقال رئيس مجلس النواب السوري جهاد اللحام، إن "المجموعات الإرهابية" المدعومة من قطر والسعودية وتركيا وسعت نشاطها إلى مصر وتونس ولبنان والعراق، واستهدفت مدينة فولغوغراد الروسية.
بينما قال رئيس الوزراء، وائل الحلقي، أن من يعتقد بأن دمشق ذاهبة إلى "جنيف 2" لتسليم السلطة "واهم."
وجاءت مواقف الحلقي واللحام خلال كلمتيهما في الجلسة الأخيرة للبرلمان السوري أمس الثلاثاء، وقال اللحام إن سوريا "ماضية في محاربة الإرهاب من أجل القضاء عليه فكرا وأدوات ولجم مموليه وداعميه ووضع حد لجنونهم الذي سيرتد عليهم في القريب العاجل."
وقال اللحام إن "تداعيات الحرب الإرهابية على سوريا التي تقودها دول استعمارية بأدوات إقليمية وخليجية على رأسها المملكة السعودية وقطر والحكومة التركية بدأت تتسع وبدأت خلايا الإرهاب التكفيري تتمدد لتصل مصر وتونس ولبنان والعراق ومؤخرا مدينة فولغوغراد جنوب روسيا."
من جانبه، قال الحلقي إن حكومته: "تتابع أداء واجبها الوطني بالتصدي للحرب الإرهابية التي تشن على سوريا" وأكد الحلقي أن وفد الحكومة السورية سيذهب إلى جنيف2 "وهو محمل بآمال الشعب السوري وبتوصيات السيد الرئيس بشار الأسد بما يرسم مستقبل سوريا الواعد" على حد قوله.
وشدد رئيس الوزراء السوري على أن من يعتقد بأن الوفد السوري سيذهب من أجل تسليم السلطة للآخرين "واهم" وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقالت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب في بيانها، إن انتحارية هي المسؤولة عن تفجير، استهدف في (29 كانون الاول الماضي)، محطة قطارات جنوب البلاد، اسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل.
https://telegram.me/buratha