سوريا - لبنان - فلسطين

من هو السعودي المعتقل مع الارهابي ماجد الماجد وما علاقته ببندر؟

2640 22:43:00 2014-01-05

قناة العالم

افادت مصادر اعلامية لبنانية تتابع ملف الارهابي «ماجد الماجد» قائد كتائب عبد الله عزام - التي سبق ان اعلنت مسؤوليتها عن تفجير السفارة الايرانية ببيروت- بان الشخص الذي كان يرافق الارهابي الماجد في المستشفى واعتقل من قبل القوات اللبنانية يمكن ان يكون احد ابناء رئيس جهاز الاستخبارات السعودي بندر بن سلطان.

وتحدثت مواقع وقنوات إخباریة متعددة عن التفاصیل حول کیفیة إلقاء القبض على الارهابی ماجد الماجد، واتفقت في خصوص القاء القبض عليه والتاكد من هويته عبر اجراء فحص الحمض النووي ولکنها اختلفت في جميع التفاصيل الاخرى. والاغرب من ذلك ان جميع هذه المواقع والقنوات الاخبارية تجاهلت او تسترت على موضوع المعتقل الاخر في هذه العملية.

هذه الشخصیة التي تفوق أهمیته شخصیة ماجد الماجد نفسه, هي التي ساعدته في الوصول الى إهدافه الاجرامیة من نقل السیارت المفخخة وتأمین وصولها الى الهدف المحدد بما لها من إرتباط وثیق وتعاون مع بعض الاجهزة الامنیة اللبنانیة.

ويقال ان هناك شخصیة مهمة ألقي القبض علیها مع الماجد دون تحدید هویته، لأن الافصاح عن هویته سیشکل صدمة کبیرة للسعودیة التي تدعي أنها تحارب الارهاب. هذه الشخصیة الفائقة الاهمیة یتم التحقیق معها من قبل الاجهزة الامنیة اللبنانیة وغیر اللبنانیة للکشف عن کل العملیات الارهابیة التي تم تنفیذها، وغیرها التي في طریقها الى التنفیذ في سوریا ولبنان والعراق وایران وروسیا.

وفي تفاصيل خبر اعتقال الارهابي ماجد الماجد جاء ان الاخير لم يصب في معارك القلمون، لينقل الى لبنان للعلاج كما يشاع، بل انه نقل بحمایة أمنیة من تنظیم القاعدة الارهابي الى أحد أرقى المستشفیات في بیروت (مستشفى المقاصد) لتلقي العلاج أثر تعرضه لفشل کلوی وکان بحاجة الى علاج سریع, ولم یکن هو من إختار المستشفى او الطبیب او الطریق الامنة ولا الموکب الامني. بل ان الفریق الإمني من الداخل اللبناني والذي کان یحمل أوراقا دیبلوماسیة سعودیة أمن دخوله للمستشفى بغية علاجه وإخراجه.

وقبل دخوله المستشفى رصدت عیون أمنیة لبنانیة موکب الماجد المشبوه, وبعد خروجه إنقض علیه هذا الجهاز. هذه العملیة الامنیة المعقدة تمت منذ فترة والاعلان عنها جاء متاخراً بعد التأکد من هویته ومن هویة من معه.

ویعد الارهابي ماجد الماجد من أخطر الارهابیین المطلوبین على الصعید اللبناني والعربي والدولي, ولم یتردد في الاعلان عن مسؤولیة تنظیمه عن التفجیرات الارهابیة التي حصلت في الضاحیة الجنوبیة وامام السفارة الایرانیة نظرا لما یتمتع به من حصانة وحمایة داخلية ضمن البیئة الحاضنة للارهاب في لبنان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عالية البابلية من بلاد الرافدين
2014-01-06
الى جهنم و بئس المصير مهما طال الزمن كلنا يدركنا الموت حتى آل سعود الذين يعيشون في ابراج مشيدة ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين حسبنا الله على القوم الظالمين عالية البابلية من بلاد الرافدين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك