أعرب "معهد ستراتفور" الأميركي عن شكوكه بأن للحكومة السعودية مسؤولية "بينة" في مقتل المدعو «ماجد الماجد» متزعم مايسمّى "كتائب عبدالله عزام"، سيما "وإن "ستراتفور" تلقى إشارات سابقة على مقتل «الماجد» تفيد بأن المسؤولين اللبنانيين وقعوا تحت ضغوط لعدم تقديم العلاج الطبي له، بمعنى آخر، أن المسألة ستحل نفسها تلقائيا".
وأضاف، أن السؤال البارز هو "مدى الخطورة المترتبة على بقاء «ماجد الماجد» على قيد الحياة .. خاصة وأن الدعم الرسمي السعودي لفصيله (كتائب عبد الله عزام) أفقه غير واضح وغير محدد، بيد أنه من المثير مستوى الحماس الذي أبدته السعودية لإسكاته"، وحرمان ايران من كنز المعلومات التي تدين تنظيمه وداعميه في التفجير المزدوج للسفارة الايرانية.
وقال المعهد الأميركي: أن "استراتيجية السعودية "الانتقائية" بدعم الجهاديين "لها كلفتها" عليها وعلى الإقليم"، وقد ترتد وبالاً على آل سعود بعد نفاد جاذبية ميدان المعركة الراهن لدى العناصر المقاتلة، وعدم قدرتها على السيطرة والتحكم بتصرفات تلك العناصر؛ كما أن سياستها الانتقائية "تخدم أغراضاً استراتيجية داخلية عبر تلطيف حدة ردود الأفعال المسلحة المحتملة".
وحذر المعهد من فشل الاستراتيجية السعودية إذ أنها "غير متقنة في أفضل الأحوال .. سيما وأن الشبكات الجهادية في عموم المشرق وبلاد الرافدين شديدة المرونة والتكيف". وأردف أن استراتيجتها المستندة إلى "خوض حروب بالوكالة .. تنطوي على مخاطر عدة، كما بدا في حالة «ماجد الماجد»"، "بين السعودية وايران".
7/5/14010
https://telegram.me/buratha