تحدثت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن نشوب معارك تعد الأقوى حتى الآن بين مقاتلي المعارضة السورية المسلحة وداعش شمال سوريا، فيما يتواصل القتال بين الجماعات المسلحة نفسها في محافظة الأنبار العراقية، حيث تسيطر على أجزاء من الفلوجة والرمادي.
وأشارت الصحيفة إلى أن "داعش" أحدث تجسيد للجماعة نفسها الذي تمتعت بنفوذ في الأنبار قبل أن تُخرجها حركة الصحوات القبلية، مذكرة أن هذه الحركة كانت بقيادة شيوخ محليين أقوياء، وبدعم من الجيش الأميركي المنتشر حينها في البلاد.
لكن خلال العام السابق، انحسر الأمن تدريجياً في المحافظة وفي مناطق أخرى من العراق، مع اشتداد الحرب في سوريا أمسى الجهاديون يتنقلون بحرية في الأنبار وبعض المناطق شرق سوريا، علماً أن الهجمات على معاقل "داعش" في البلدين لايعتقد أنها منسقة مع بعضها البعض، إلا أنها ضاعفت من التحدي الأخطر لسلطة الجماعة منذ أصبحت مجدداً لاعباً مهيمناً في المنطقة.
5/5/14010
https://telegram.me/buratha