سوريا - لبنان - فلسطين

مسلحو البلقان والبوسنة بدؤوا بالهرب إلى ديارهم بعد تحطم "آمالهم" أمام الجيش السوري

1350 06:51:00 2014-01-10

 

ذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أن المسلحون البلقانيون انخدعوا بالوعود المالية للتيارات السلفية التكفيرية، وبدؤوا بالعودة إلى بلدانهم بعد أن حقق الجيش السوري نجاحات ميدانية، وبعد تصاعد التوتر ونشوب النزاع والقتال بين المجموعات المسلحة نفسها.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية أمس الأربعاء على لسان مراسلها في سوريا تأكيده، أن الشبان البلقانيين الذين استدرجوا وراء وعود التيارات السلفية والتحقوا بالحرب ضد سوريا، بدؤوا شيئاً فشيئاً بالعودة إلى بلدانهم، وذلك بعد أن أحكم الجيش السوري سيطرته على الأرض، وصمد محور المقاومة أمام المجموعات التكفيرية الارهابية المدعومة عربياً وغربياً، فيما بلغت الخلافات الداخلية بين المجموعات المسلحة ذروتها.

وكانت الصحافة الكوسوفية والألبانية كشفت في مايو/ أيار الماضي (2013)، عن مشاركة عشرات الشبان الألبان في العمليات الارهابية في سوريا في صفوف الجماعات السلفية، وخاصة "جبهة النصرة" التابعة للقاعدة، كما كشفت الصحافة البوسنية عن التحاق العشرات من البوسنة أيضاً في "جبهة النصرة" بسوريا.

وقال مراسل وكالة أنباء "فارس": أن "الشهر الفائت (ديسمبر 2013) شهد عودة 15 كوسوفياً و22 آلبانياً و19 بوسنياً إلى بلدانهم، فيما طالبت "الجماعة الاسلامية" في كوسوفو بشكل رسمي من مقاتليها، مغادرة سوريا والعودة إلى بلدهم.

هذا وتشير الأنباء الواردة إلى أن عدداً من مسلحي دول أخرى غادروا الأراضي السورية خلال الأيام القليلة الماضية، ودخلوا مدن جنوب تركيا وهم تائهون ولا يملكون جوازات سفر.

يشار إلى أن هؤلاء المقاتلين قد قاموا بتمزيق جوازات سفرهم أو بيعها عندما دخلوا الحدود السورية، ظناً منهم أن سوريا ستسقط قريباً وفق وعود أطلقتها وروجت لها التيارات السلفية، فيما بقيت الجوازات المتبقية عند متزعمي الجماعات المسلحة لإبقاء أصحابها ضمن مجموعاتهم.

وتقدر الاحصائيات الموجودة عدد المسلحين من شبه جزيرة البلقان الذين يحملون جنسيات من البوسنة وصربيا والبانيا وجمهورية مقدونيا، بـ300 مقاتل.

ويتوجه هؤلاء المقاتلون إلى بلدة "سرمدا" بعد دخول الأراضي السورية، لتلقي التدريبات والالتحاق بصفوف "الجيش الحر"، لكن أغلبهم ينضم إلى "جبهة النصرة" والتي تتبع تنظيم القاعدة في سوريا.

4/5/14010

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك