أوضح ما يسمى بـ "المرصد السوري" المعارض أن المسلحين قتلوا لدى محاولتهم فك الحصار عن مناطق تواجدهم في حمص القديمة، وقال إن القوات الحكومية قامت بالالتفاف على المسلحين لدى خروجهم من تلك الاحياء.
قتل أكثر من 45 مسلحا ارهابيا في اشتباكات مع الجيش السوري منذ ليل الاربعاء حتى صباح يوم الخميس في منطقة "التامينات" قرب المطاحن على اطراف حي "الخالدية" في حمص.
وأوضح ما يسمى بـ "المرصد السوري" المعارض أن المسلحين قتلوا لدى محاولتهم فك الحصار عن مناطق تواجدهم في حمص القديمة، وقال إن القوات الحكومية قامت بالالتفاف على المسلحين لدى خروجهم من تلك الاحياء.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن وحدة من الجيش تصدت لمجموعات إرهابية مسلحة حاولت التسلل من أحياء "القصور" و"القرابيص" و"جورة الشياح" إلى منطقة المطاحن، وقضت على العشرات منهم.
وأشار المرصد السوري أيضاً إلى اشتباكات عنيفة في محيط بلدة "الطيبة" قرب مدينة السخنة بحمص، وإلى معلومات عن سيطرة الجيش على البلدة.
كما قُتل العشرات من مقاتلي المعارضة، في كمين نصبته لهم قوات النظام قرب المطاحن في حمص عندما كانوا يحاولون تأمين الطحين للمناطق المحاصرة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من الجيش تصدت لمجموعة من المقاتلين أثناء قدومهم باتجاه المطاحن، وقتلت 37 منهم، بينما قالت مصادر المعارضة إن العدد أكبر من ذلك، وقد نجا منهم اثنان فقط.
ومن ناحية أخرى، قالت مصادر محلية موثوق بهاا إن ما يُعرف بوالي إدلب في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أعلن انشقاقه عن التنظيم مع أربعين آخرين والتحق بجبهة النصرة، بعد رفض التنظيم تسليم مواقعه للجبهة في محاولة لوقف الاقتتال.
ويتزامن ذلك مع إعلان مقاتلي المعارضة سيطرتهم على منطقة الدانا في إدلب بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. ويتمركز عناصر التنظيم في موقعين في محافظة إدلب هما الدانا وسراقب التي تشهد معارك مشابهة لإخراج التنظيم من المدينة.
معارك
وقد امتدت المعارك بين فصائل سورية وتنظيم "الدولة الإسلامية" إلى مدينة الرقة. وقال المرصد إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة تدور في بعض أنحاء المدينة بين فصيل مبايع لجبهة النصرة وذلك التنظيم الذي قصف مقاتلوه المقر الرئيسي للجبهة في حي المشلي.
وكان مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" فجروا أمس سيارات مفخخة بمواقع للجبهة الإسلامية وحركة أحرار الشام المنتمية إليها بمدن الباب وجرابلس وحريتان بحلب والميادين بدير الزور، مما تسبب في مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص.
ونشر تنظيم "الدولة الإسلامية" تسجيلا هدد فيه باستهداف قادة الفصائل المناوئة له مثل الجبهة الإسلامية ومسئولي الائتلاف الوطني السوري وهيئة الأركان التابعة له.
وقد قتل وجرح العشرات أمس الخميس في تفجير بريف حماة التي تشهد ومحافظات أخرى بينها حلب ودرعا اشتباكات بين فصائل المعارضة والقوات النظامية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 18 شخصا بينهم نساء وأطفال قتلوا إثر انفجار سيارة ملغمة قرب مدرسة بقرية الكافات ذات الغالبية الإسماعيلية بريف حماة، كما قتل موالون للنظام في التفجير وفقا لناشطين.
وأضاف المرصد أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع، حيث إن عددا من الجرحى في حالة خطيرة. وتحدث التلفزيون السوري من جهته عن 16 قتيلا وعشرات الجرحى، واصفا التفجير بالإرهابي.
وجاء التفجير ضمن تصعيد ميداني بحماة، حيث قتل ثلاثة في كمين نصبته القوات النظامية لهم في بلدة اللطامنة، وتحدث المرصد السوري عن مقتل فتاة إثر سقوط صاروخ بمنطقة قرب المطار
30/5/14010
https://telegram.me/buratha