اضطر السفير الصهيوني في الدانمارك، كرمي غيلون، إلى الفرار من كوبهاغن، والعودة سريعاً الى فلسطين المحتلة، بعد ان رفعت دعوى جزائية ضده لدى السلطات القضائية الدانماركية، بارتكاب جرائم تعذيب وحشيّة ضد معتقلين فلسطينيين، على خلفية خدمته في السابق، كرئيس لجهاز الامن العام، الشاباك.
وكان غيلون مدعوا، كما اشارت وسائل الاعلام العبرية، للمشاركة بصفته سفيرا في الدانمارك، في مهرجان للأفلام تنظمه منظمة يهودية. وبحسب صحيفة "هآرتس"، تقدمت منظمة مناصرة لحقوق الفلسطينيين بدعوى قضائية ضده في احدى محافظات الدانمارك، مع طلب اعتقاله ومحاكمته، إلا ان غيلون علم بالدعوى، وسارع الى حزم أمتعته ومغادرة الدانمارك على عجل.
وردا على الدعوى، قال المتحدث باسم الخارجية الصهيونية، ايغال بالمور، بأن "الدعوى لا أساس لها، ومدفوعة بدوافع سياسي" من دون ان يشير الى سبب المغادرة السريعة لغيلون!
ورغم تاريخ غيلون في تعذيب المعتقلين الفلسطينيين، إلا ان المتحدث الصهيوني اشار الى ان "الدعوى تهدف الى اسكات الاخرين، وتضر بحرية التعبير، وتهدف الى الترهيب.. وهذا هو الواقع المعقد الذي تتعامل معه اسرائيل يوميا".
17/5/140113
https://telegram.me/buratha