اكد ناشطون سوريون ان عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) المرتبطة بالقاعدة اعدمت عشرات من خصومها من الاسلاميين خلال اليومين الماضيين بعد استعادة الجماعة معظم الاراضي التي فقدتها في محافظة الرقة شمال شرقي سوريا.
وقال احد الناشطين إن مايصل الى 100 مقاتل من "جبهة النصرة" وهي جماعة اخرى مرتبطة بالقاعدة و"لواء احرار الشام" الذين اسرتهم داعش في بلدة تل ابيض على الحدود مع تركيا ومدينة الرقة اعدموا رميا بالرصاص، مضيفا ان "نحو 70 جثة معظمهم اطلق الرصاص على رؤوسهم نقلوا الى مستشفى الرقة العام".
واشار الناشط الى أن "معظم من تم اعدامهم كانوا قد أصيبوا في القتال".
وأدى القتال بين داعش ومقاتلي التشكيلات الإسلامية الى مقتل مئات الاشخاص على مدى الأيام العشرة الأخيرة. لكن النشطاء قالوا إن الجماعة استعادت بهجومها المضاد الأخير جانبا كبيرا من معقلها في مدينة الرقة الاحد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد الذين قضوا منذ فجر الجمعة الثالث من الشهر الجاري وحتى منتصف السبت، ارتفع إلى 697 جراء الاشتباكات بين عناصر "داعش" من جهة، ومقاتلي كتائب إسلامية والجيش الحر من جهة أخرى في محافظات حلب وإدلب والرقة وحماه ودير الزور وحمص.
وأشار إلى مقتل 351 مقاتلا معارضا خلال اشتباكات واستهداف سيارات للكتائب وتفجير سيارات ملغومة، بينهم 53 اعدموا على يد عناصر متشددة.
وأفاد المرصد في وقت سابق الأحد بأن 16 تفجيرا انتحاريا نفذه تنظيم الدولة الإسلامية، استهدفت مقاتلي المعارضة منذ بدء المعارك بين الطرفين. وهذا مقطع فيديو لإحدى تلك التفجيرات
وأسفرت المعارك أيضا عن مقتل 246 مقاتلا من الدولة الإسلامية بينهم 56 عنصرا على الأقل جرى إعدامهم بعد أسرهم من قبل مقاتلي المعارضة في ريف إدلب شمال غرب البلاد.
1/5/140113
https://telegram.me/buratha