سوريا - لبنان - فلسطين

معارك ضارية في حلب... و«داعش» تنتقم بالانتحاريين

1406 08:15:00 2014-01-16

تستمر المعارك في حلب وإدلب بين «الدولة الاسلامية في العراق والشام» وسائر التنظيمات المعارضة، فيما يواصل الجيش السوري تقدمه في محور شمالي شرقي حلب، حيث تدور اشتباكات عنيفة في الزرزور ـ الطعانة على تخوم المدينة الصناعية في الشيخ نجار

فقد ردّت جماعة «داعش» على الجماعات المسلحة التي تقاتلها، من خلال تنفيذ العمليات الانتحارية. ففي مدينة جرابلس في ريف حلب، التي تشهد معارك بين الطرفين، قتل 26 مقاتلاً بينهم 3 مدنيين في تفجير سيارة مفخخة. وقال مصدر لـ«الأخبار» إنّ «مسلحي كتيبة نورس العبد الملقب بالبرنس أحرقوا عدداً من المنازل في المدينة انتقاماً من أصحابها الذين يوالون تنظيم الدولة الاسلامية بعد تفجير انتحاري آخر قرب مدرسة الزراعة في المدينة».

وبعد الهجومين الانتحاريين، تواصلت الاشتباكات في محيط «المركز الثقافي العربي» الذي تتخذ «داعش» منه مقراً لها. في موازاة ذلك، شهدت بلدة دير جمال، في ريف حلب أيضاً، اشتباكات عنيفة بين «داعش» و«الجبهة الإسلامية.

في المقابل، قال مصدر عسكري رسمي لـ«الأخبار» إنّ «وحدات الجيش السوري تواصل استئصال الإرهاب من ريف حلب، في مسعى منها لتأمين حركة الطيران المدني في مطار حلب الدولي، حيث كان انتشار الإرهابيين في هذه المنطقة يمثّل تهديداً كبيراً لحركة الملاحة». وأضاف المصدر أنّ «المنطقة كانت خزاناً مالياً للجماعات الارهابية لاحتوائها على مستودعات ضخمة للحبوب والأعلاف الحيوانية وبضائع متنوعة كانت تُسرق وتُصرّف لتمويل أعمالهم».

إلى ذلك، أشارت مواقع تابعة لـ«المعارضة» إلى أنّ «الجماعات الجهادية أرسلت تعزيزات إلى المدينة الصناعية في الشيخ نجار لوقف تقدم الجيش السوري الذي ينذر بفصل الريف الغربي عن الريف الشرقي، ويحكم الحصار على أحياء حلب الشرقية».

وفي مدينة الباب، عثر على جثث تسعة من مسلحي «الجبهة الاسلامية» و«الجيش الحر» قتلوا قبل أيام خلال تصديهم لهجوم مسلحي «داعش»، الذين منعوا دفنهم وفق مصدر في «تنسيقيات» الباب.

ولفت مصدر معارض في بلدة الراعي إلى أنّ المدينة «تشهد حالات عبور جماعية للحدود نحو تركيا عبر مهربين يحفظون طرقاً بين حقول الألغام مقابل مبالغ مالية، ولا يصطحب المهاجرون أي وثائق معهم من أجل البقاء في تركيا واعتبارهم لاجئين وعدم تسليمهم إلى السلطات السورية لاحقاً».

وتعرضت بلدة حيان لقصف مدفعي مصدره حريتان وباشكوي اللتان تسيطر عليهما «داعش»، فيما أعلنت «الجبهة الإسلامية» في البلدة نفيها، في بيان مصور، حصول أي حالات اغتصاب لنساء مقاتلي «الدولة الإسلامية» من قبل مسلحيها، معتبرين أنّ ما يروّج له هذا الفصيل هو «من باب استثارة مشاعر الأخوة للمهاجرين وحتى يقتلوا ويضربوا ويبطشوا بالناس دون شفقة أو رحمة». وفي الريف الغربي، لم تتمكن مجموعات «جيش المجاهدين» من السيطرة على مقر الفوج 46 رغم محاصرته منذ أكثر من عشرة أيام، أما في السفيرة، فاقتربت وحدات الجيش أكثر فأكثر من المحطة الحرارية، بعد سيطرتها على تلال عدة إلى الجنوب من المحطة، فيما استهدف سلاحا الجو والمدفعية تجمعات للمسلحين ودمرت منصات لإطلاق الصواريخ في محيط مطار كويرس وقرى الجديدة ورسم العبود.

 

10/5/140116

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك