رفضت عصابات ما يسمى "الجيش الحر" الهدنة في مدينة حلب التي اقترحها وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال زيارته الأخيرة لموسكو.
وفي تصريحات عبر الهاتف لوكالة "الأناضول" التركية، وصف حامد القرضي مدير المكتب الإعلامي لما يسمى "هيئة قيادة الأركان المشتركة للجيش الحر" شروط تلك الهدنة بـ"التعجيزية"، وقال: "هل هناك هدنة في العالم، تشترط الانسحاب من أماكن نسيطر عليها في مقابل وقف إطلاق النار". وأضاف زاعماً: "هم يريدون بهذا الشرط التعجيزي أن يوجهوا رسالة للعالم بأنهم يسعون للسلام، بينما نحن من نرفض ذلك"!!.
وحول العلاقة بين المبادرة التي أطلقها المعلم وترتيبات الإعداد لمؤتمر "جنيف 2"، نفى القرضي أن تكون هناك علاقة بينهما، وقال: "نحن ذاهبون إلى جنيف 2، ليس من أجل وقف إطلاق النار، ولكن لتسليم السلطة". وأضاف: "هذا هو الهدف الذي لن يقبل الجيش الحر غيره، وبدون تحقيقه فإن خيار الانسحاب من المؤتمر أمر وارد".
29/5/140119
https://telegram.me/buratha