قال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس إن "12 قاصرا فرنسيا في طريقهم إلى سورية أو دخلوا الأراضي السورية للانضمام للمجموعات المسلحة".
وكان فالس أقر في تموز الماضي بوجود فرنسيين يقاتلون في سورية إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة تحت مسمى "جهاديين" مصنفا هؤلاء بالأعداء لفرنسا لدى عودتهم إليها.
ونقلت صحيفة "تانيت برس" التونسية عن الوزير الفرنسي قوله في حديث إذاعي "إن دوائر المخابرات الفرنسية تراقب عن كثب في هذه الفترة 700 إرهابي فرنسي مرشحين للتحول إلى سورية في كل لحظة" موضحا أن "الحدود المفتوحة بين تركيا وسورية تسهل كثيراً عملية ذوبان الفرنسيين في هذا الخضم من الإرهابيين في سورية".
وأشار فالس إلى أن دوائر وزارة الداخلية الفرنسية أحصت مصرع ما لا يقل عن 21 فرنسيا خلال القتال في سورية.
وكان النائب العام في مدينة تولوز الفرنسية كشف عن أن "طفلين فرنسيين لم يتجاوزا 15 عاما من العمر غادرا فرنسا للقتال ضمن صفوف المجموعات الإرهابية في سورية تحت مسمى "الجهاد".
كما كشف الصحفي الأميركي جوبي واريك وهو كاتب في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في السابع عشر من كانون الأول الماضي عن شريط فيديو يظهر إقامة معسكر تابع لتنظيم القاعدة الإرهابي لتدريب الأطفال على حمل السلاح وأظهر الفيديو أطفالا صغار السن يطلقون النار على أهداف وهم يسيرون تحت راية سوداء وهي راية تنظيم ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي.
30/5/140119
https://telegram.me/buratha