قتل خمسة أشخاص وأصيب نحو 50 آخرين حتى الليلة الماضية إثر تجدد الاشتباكات العنيفة على محاور طرابلس حيث سمعت أصوات القذائف الصاروخية بشكل كثيف بينما تقوم وحدات الجيش بالرد على مصادر النيران.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن حصيلة الاشتباكات في طرابلس بلغت حتى الليلة الماضية 5 قتلى و50 جريحا بينما تحدثت مصادر أمنية عن مقتل ستة أشخاص.
وساد الهدوء الحذر معظم المحاور في المدينة في وقت سابق أمس بعد اشتباكات عنيفة شهدتها المدينة منذ يومين وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثين آخرين.
يذكر أن مدينة طرابلس شهدت العام الماضي العديد من الاشتباكات على المحاور التقليدية أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين حيث تقوم جماعات إرهابية مسلحة تحظى بدعم وتغطية من قبل قوى في فريق 14 آذار في لبنان وسلطات آل سعود ومشيخة قطر بافتعال المشاكل في المدينة في سياق مخطط واضح لزعزعة الاستقرار والمساس بوحدة وسيادة لبنان.
وفي السياق نفسه انضمت مجموعات مسلحة جديدة إلى تلك التي تخوض القتال ضد أبناء منطقة جبل محسن في طرابلس متخذة من منطقة باب التبانة منطلقاً لعملياتها.
وبحسب مصادر طرابلسية مطلعة، فإن مجموعات مسلحة صغيرة وجديدة قد دخلت على خط المعارك وكان أول ظهور رسمي لها يوم الأحد حيث شاركت في القتال على بعض المحاور المواجهة لمنطقة جبل محسن، وهي مجموعات ذات ميول سلفية واضحة، وتوالي بشكل أوضح "جبهة النصرة".
وقالت المصادر إنّ هذه المجموعات تتوعّد منذ يوم أول أمس بما سمّته "زلزلة جبل محسن"، وفق تعبيرهم.
ومن بين تلك المجموعات، مجموعة تطلق على نفسها اسم "فصيل الأسود" وأخرى تدعى كتيبة "بلال بن رباح سمّيت بهذا الاسم تيمناً بأحمد الأسير الذي اتخذ من اسم مسجده في صيدا منصة للاعتداء على الجيش اللبناني.
12/5/140121
https://telegram.me/buratha