قال المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، الأربعاء، إن "المعارضة والحكومة السورية مستعدتان لمناقشة تبادل السجناء، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية، ووقف إطلاق النار في بعض المناطق".
واضاف الإبراهيمي في مؤتمر صحفي في ختام اليوم الأول من مؤتمر السلام الخاص بسوريا في مونترو : "تلقينا مؤشرات واضحة تماما على أن الطرفين مستعدان لبحث قضايا الوصول إلى المحتاجين، وتحرير السجناء، ووقف إطلاق النار".
وقال الإبراهيمي إنه سيلتقي بالوفدين السوريين كل على حدة مناقشة الطريقة الأفضل للمضي قدما في المباحثات.
وفي حين أعرب الإبراهيمي عن قلقه من نجاح هذه الخطوة بالقول "هل سنجتمع في قاعة واحدة ونبدأ المباحثات أو سنتحادث بشكل منفصل قبيل ذلك؟ لا أعرف بعد"، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على ضرورة بدء المفاوضات المباشرة.
وقال لافروف بعد أن أجرى محادثات منفصلة مع المعلم والجربا إن "وفدي الحكومة والمعارضة تعهدا بالمشاركة في مفاوضات مباشرة من المتوقع أن تستمر أسبوعا"، إلا أنه حث الائتلاف والدول الداعمة له على عدم التركيز بصورة حصرية على تغيير القيادة في دمشق.
واكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ضرورة اشراك ايران في الجهود الرامية لتسوية الازمة السورية، مشيرا الى ان على السوريين أنفسهم البحث عن تسوية للأزمة ولا مكان للحل الخارجي.
21/5/140124
https://telegram.me/buratha