شنت المجموعات الارهابية المسلحة هجوماً على مدار يومين (الأحد، الأثنين) كان يهدف للسيطرة على بلدة "صيدنايا" في ريف دمشق، حيث كبدت وحدات الجيش السوري والحزب السوري القومي الاجتماعي المهاجمين نحو 90 قتيلاً في المعارك. وكشف مصدر عن وجود جثة لإرهابي فرنسي لدى القتلى.
وأفادت مصادر مطلعة من بلدة "صيدنايا" المسيحية في ريف دمشق عن مفاوضات تهدف لمبادلة جثث إرهابيين سعوديين موجودة لدى وحدات الجيش السوري كان قد تمّ أسرها أثناء الهجوم الفاشل الاخير على البلدة بين يومي الأحد والأثنين الماضيين.
وأشارت المصادر أن عدد هذه الجثث قد بلغ 12 جثة، تعود لمسلحين سعوديين في صفوف جماعة "الجبهة الإسلامية" المدعومة بشكل مباشرة من المخابرات السعودية والتي كانت رأس حربة في الهجوم على القرية بهدف السيطرة عليها وعلى دير "الشيروفيم".
وكشف المصدر أيضاً عن وجود جثة لإرهابي فرنسي لدى وحدات الجيش كان أيضاً ضمن عداد المشاركين في الهجوم، حيث عرف من خلال أوراق ثبوتية كان يحملها، وهو من أصول عربية.
ولم يكشف المصدر عن أي تفاصيل متعلقة بعملية التفاوض مكتفياً بالقول أنها تهدف لتحرير أسرى من المناطق المحيطة كانوا قد إعتقلوا في وقت سابق.
وكانت المجموعات الارهابية المسلحة قد شنت هجوماً على مدار يومين (الأحد، الأثنين) كان يهدف للسيطرة على البلدة، حيث كبدت وحدات الجيش السوري والحزب السوري القومي الاجتماعي المهاجمين نحو 90 قتيلاً في المعارك.
...............
4/5/140125
https://telegram.me/buratha